المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على مصر وأزمة اعتراف إيران بإسرائيل (1960 م-1970 م). تعود العلاقات المصرية الإيرانية في العصر الحديث إلى عام (1847) عندما تأسست أول قنصلية إيرانية بالقاهرة بموجب اتفاقية أرضروم بين الدولة العثمانية والدولة القاجارية، ثم تبادل الجانبان السفارات إثر اعتراف إيران باستقلال مصر عام (1922). وتناولت الدراسة الموضوع من خلال عدة عناصر. تحدثت عن إعلان الشاه الاعتراف بإسرائيل واشتعال الأزمة مع مصر. واستعرض نماذج للحرب الإعلامية المتبادلة بين طرفي الأزمة، واشتملت على (الحملات الصحفية، الحرب الإذاعية). وأشار لمساعي مصر لتكوين موقف عربي موحد ضد إيران. وتحدث عن لجوء إيران للولايات المتحدة لمساندتها في أزمتها مع مصر، وعن دعم مصر للمعارضة الإيرانية. وتحدث عن تراجع حدة الأزمة حتى عودة العلاقات بين مصر وإيران. واختتمت بعرض النتائج التي جاءت مؤكدة على وجود توتر واضح في العلاقات المصرية الإيرانية منذ قيام ثورة يوليو (1952) نتيجة تباين أهداف وتوجهات البلدين ثم جاء تنامي إيران بإسرائيل ليزيد من هنا التوتر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|