المستخلص: |
سعى البحث إلى التعرف على الكنائس والأديرة في بلاد الشام في ضوء كتاب تاريخ أبو المكارم عن الكنائس والأديرة في القرن (12). تناول عصر أبو المكارم وأحواله السياسية والدينية في بلاد الشام، وأشار إلى ما تعرض له رجال الدين الشرقيون في كنيسة القيامة وحرمان الأقباط من زيارة القبر المقدس بكنيسة القيامة إلى أن جاء صلاح الدين الأيوبي، وكان لصلاح الدين الأيوبي بعض الأثر على أوضاع الأقباط في بيت المقدس. وتحدث عن الأديرة في المجتمع الإسلامي وموقف ولاة مصر منها. وأشار لأهم الأديرة في القدس وبلاد الشام، وأوضح الكنائس على المذاهب المختلفة كاليعاقبة والنسطورية والأرثوزكس. وكشف عن أهم الآثار المسيحية مثل كنيسة القيامة وعلاقة الحكام المسلمين والفرنج بها من خلال المؤرخين المعاصرين لأبي المكارم وتحدثت عن المسجد الأقصى، وأوضح أهم المزارات المسيحية والإسلامية واليهودية والعلاجية في بلاد الشام التي حظيت بشهرة واسعة في عصر أبو المكارم، وأوضحت أهم المزارات المسيحية في نهر الأردن التي تعمد فيها المسيح وتناولت الأعياد المسيحية وأثرها على التواصل فيما بين النصارى والمسلمين وأوضحت الروابط الاجتماعية بين المسلمين والنصارى في بلاد الشام في عصر أبو المكارم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|