| المستخلص: |
يتناول هذا البحث الدور الذي قام به الدير اللاتيني في جبل طابور خلال فترة السيادة الصليبية على بلاد الشام. وسوف أعالج هذا الموضوع من خلال عرض أهميته وجدوى دراسته والدراسات السابقة، وكذلك موقع جبل طابور وأهميته وأديرته وكنائسه وأهم مزاراته. إضافة إلى الوقوف على ملامح إدارة الدير، من خلال عرض رؤساء الدير وفترات رئاستهم له وأهم أعمالهم وعلاقتهم بالسلطتين الدينية والسياسية. علاوة على وظائف أخرى ساعدت رئيس الدير أهمها متولي الخزانة، ومورد الطعام، وقائد جوقة المرتلين. وقد ختمت هذا العنصر بإلقاء الضوء على الصراع الذي خاضه رؤساء الدير ضد أسقفية الناصرة على المكانة الأبروشية والصلاحيات الكنسية. وعالج البحث أيضا مصادر تمويل الدير والممثلة في هبات الأراضي الزراعية والهبات النقدية والعينية والهبات الخاصة، إضافة إلى شروط الواهبين وأوجه استثمار الرهبان في الهبات والمنح التي تلقاها الدير، ثم أهم عناصر السكان في جبل طابور وعلاقتهم برهبان الدير. وتناول البحث أيضا أهم الصعوبات التي واجهها رهبان الدير، وهجمات المسلمين على جبل طابور واستردادهم للجبل وطردهم للرهبان منه عام ١١٨٧م/ ٥٨٣ ه.
This research interests with the Mount Tabor monastery’s role during the Crusades era in the Levant. In the introduction displaied the importance of this paper, the previous studies, Mount Tabor - location and its concern-, the famous monasteries, churches, and the visiting the sights. Also, I examined the administration system by focusing on the abbots and their relation with religious and political authorities, along with other employers for instance: The Treasurer, the Food officer, and the President of the choir. I have finished this section by cogitated the struggle between Monte Tabor abbots and Bishops of Nazareth for religious authorities. The research has shaded strong lights on Mont tabor funds, and their investment’s for maximizing the monastery wealth, as well as Mont Tabor dwellers’ relation with the monastery abbots. Finally, the research dug the different problems which faced the monastery's Monks, especially Muslims’ efforts to reconquest Mont Tabor.
|
