ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور مشكلة لواء الإسكندرونة 1936-1939 م.

العنوان المترجم: Evolution of The Problem of Sanjak of Alexandretta 1936-1939 AD.
المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة بنها - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمد، إيمان عبدالله التهامي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع49, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أبريل
الصفحات: 1 - 40
DOI: 10.21608/JFAB.2018.106149
ISSN: 1687-2525
رقم MD: 1087350
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على تطور مشكلة لواء الإسكندرونة (1936-1939) م. تعد مشكلة لواء الإسكندرونة من سوريا وضمه إلى تركيا قضية شائكة عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، وهي من أبرز حلقات الصراع الدولي قبيل نشوب الحرب، كما تجسد دبلوماسية ما قبل الحرب بين القوي العظمي المهيمنة على المشهد الدولي. وأشار إلى موقعه في شمال غرب سوريا على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، وتعد مدينتا الإسكندرونة وأنطاكية من أبرز مدن اللواء. وأوضح أن السلطات التركية تسعى خلال فترة الانتداب إلى إحراز مكتسبات على حساب سوريا عامة ولواء الإسكندرونة خاصة. وتطرق إلى الرؤية التركية التي تتمحور حول عقيدة أن لواء الإسكندرونة ليس أرضًا سورية تأسيسًا على أن الانتداب الفرنسي شمل سوريا ولبنان فقط، ولم يتضمن بأى شكل منطقة أنطاكية والإسكندرونة. وتحدث عن باريس التي بنت رؤيتها القانونية على أن مفاوضاتها مع تركيا عام (1921) كانت بموجب سلطة الانتداب فقط. وكشف عن وجود مفاوضات بين فرنسا وتركيا بشأن وضع لواء الإسكندرونة التي فشلت في ديسمبر (1936)؛ لأن فرنسا تبنت نظرية مؤداها أن وثيقة الانتداب لم تمنحها حق إدارة مفاوضات خاصة باستقلال اللواء أو دعم الاستقلال، وأن عصبة الأمم هي فقط صاحبة الرد على المطالب التركية. وتطرق إلى تشكيل عصبة الأمم لجنة الخبراء لبحث مسألة اللواء، كما تم تحديد المركز القانوني وترسيم الحدود بموجب النظام الخاص، وتنظيم العلاقة بين اللواء وعصبة الأمم وبين اللواء وتركيا وفرنسا وسوريا. وأشار إلى تشكيل عصبة الأمم لجنة دولية للإشراف على الانتخابات في اللواء حسب قراراتها في (29 مايو 1937)، كما تم إبرام مفاوضات سرية تمت بين فرنسا وتركيا تمخض عنها إبرام اتفاقية عسكرية في (3 يوليو 1938)، واتفاقية صداقة بين الدولتين في (4 يوليو 1938) بدعوى العمل لإحلال المشترك لإحلال الأمن والنظام. واختتم البحث بالتأكيد على أن تركيا خرجت من توازنات القوى الكبرى في شرقي البحر المتوسط منتصرة دبلوماسيًا وسياسيًا بسلخ لواء الإسكندرونة السوري العربي وضمه إلى أراضيها واتخاذه درعًا لصد العروبة ومقاومتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1687-2525

عناصر مشابهة