المستخلص: |
تنوعت مظاهر الحياة الاجتماعية في بلاد النوبة تبعا لتنوع السكان وأصولهم وديانتهم، فكان التباين بين العادات والتقاليد في المجتمع النوبي كبيرا، حيث تمسك النوبيون الأصميون بعاداتهم وتقاليدهم الموروثة، ونتيجة لمصاهرة بينهم وبين العرب تأثر جزء منهم بالعادات والتقاليد الإسلامية، وعاش الشعب النوبي حياة بدائية بسيطة خالية من الترف والإسراف، واشتملت مظاهر الحياة الاجتماعية على جوانب مختلفة منها: المأكل، المشرب، الملبس، التزين، التشليخ، المآتم والأحزان، والأعياد. ويتضح ظهور بعض التأثيرات الإسلامية السطحية والبسيطة على المجتمع النوبي المسيحي، نتيجة الاختلاط والاندماج بين العرب المسلمين والنوبيين المسيحيين في بعض المناطق النوبية.
The manifestation of social life in Nubia according to the cleaning of the population, their origins and their religion, in the world of luxury and extravagance, and included various aspects including: food, drink, clothing, decorations, rifts, funerals and sorrows, holidays. The emergence of some Islamic and superficial influences on Nubian society is evident, and the mixing and integration of Muslim Arabs and Christian Nubians occurs in some Nubian areas.
|