ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإدارة في الأمبراطورية البيزنطية نظام البنود نموذجا

المصدر: مجلة الإستواء
الناشر: جامعة قناة السويس - مركز البحوث والدراسات الإندونيسية
المؤلف الرئيسي: الزوي، آمال سليمان عبدالحميد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 255 - 276
ISSN: 2356-9808
رقم MD: 1088089
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: تسعى هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الإدارة في الإمبراطورية البيزنطية (نظام البنود نموذجا)، وإبراز ذلك على المستويات كافة؛ ذلك للوقوف على هذه المرحلة من تاريخ الإمبراطورية البيزنطية، خاصة أن نظام البنود كان له تأثير كبير على سياسية الداخلية، والتي انعكست بدورها على وضع الإمبراطورية على صعيد العسكري والاجتماعي والاقتصادي؛ والتي نوجزها في النقاط التالية: 1. أصبح نظام البنود في عهد هرقل جزاء مهم في النظام الإداري الذي اعتمدت عليه لدفاع عن الإمبراطورية البيزنطية. 2. سعى الإمبراطور البيزنطي ليو الإيسوري (717- 741م) إلى الحد من ضخامة مساحة البنود، ويرجع السبب في ذلك هو منع محاولة مغتصبي العرش من قادة هذه البنود من الوصول إلى العرش الإمبراطوري. 3. مع حلول القرن العاشر الميلادي، بداء نظام البنود يأخذا صورته النهائية خلال عهد الأسرة المقدونية. 4. لقد ازدادت مكانة قادة بنود البحرية وصبحوا يشكلون خطرا بأساطيلهما على مركز الأباطرة البيزنطيين في القسطنطينية ولذلك نجدهم يعملون على إنقاص من عدد السفن الأسطول، وكذلك ألغوا القيادة البحرية العليا، أنزلوا من مكانة البنود البحرية وجعلوها في مرتبة ثانوية، مما أعطى فرصة للمسلمين لفرض سيطرتهم على جزيرتي كريت وصقلية.

ISSN: 2356-9808