المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى إبراز الدور الإنساني للوقف بين الإسلام والأنظمة الخيرية الغربية. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي والاستنباطي والمقارن بين الوقف الإسلامي والغربي. واشتملت على أربعة مباحث، تناول المبحث الأول الوقف الإسلامي ودوره الإنساني. وعرض المبحث الثاني الأنظمة الخيرية الغربية ودورها الإنساني. وأشار المبحث الثالث إلى أوجه الشبه والاختلاف بين الأنظمة الوقفية الإسلامية والغربية. وتطرق المبحث الرابع إلى سبل التعاون وتذليل العقبات في المجال الوقفي الإنساني. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن التنوع الواسع في الخلفيات التاريخية والثقافية والعوامل الاجتماعية والاقتصادية في أوروبا كان له أثر فعال على التنوع في أساليب المنح والعطاء والتبرعات، ولا توجد مؤسسة خيرية أوروبية نموذجية يمكن اعتبارها معيارًا لبقية المؤسسات في أوروبا والعالم، ويعتبر نظام الوقف الإسلامي نظامًا ربانيًا إنسانيًا لمنفعة كل ذي كبد رطبة من إنسان وحيوان. وأوصت الدراسة بضرورة تكوين مركز عالمي مشترك للأوقاف الإسلامية والغربية للتعاون والتنسيق في المجالات ذات القواسم المشتركة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|