المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف على السمات الدلالية لكلمة القهوة في معانيها الرئيسية في الشعر العربي دراسة وصفية. تطرقت الدراسة لتوضيح أن هذه الدراسة ليست تاريخية لاشتهار الدلالتين الأساسيتين لكلمة القهوة فرصد الدلالتين ليس هدف الدراسة، إن الكلمة حين يكون لها دلالتان قد تهمل إحداهما وتتوارى. تضمن العرض المنهجي للدراسة تقسيمها إلى أربعة مباحث، بين الأول الملامح الدلالية المشتركة لمفردة القهوة باستخداميها القديم والجديد، الملمح الأول الخصب والرفاهة والرغد. وعرض الملمح الثاني الخاص بالرغد والوفرة، وقيل إن قهوة الصباح في جزء من مجتمعاتنا تقترب أكثر مما يقصد بتعبير bed tea))، ويقصد بها أنها نداء الصباح فهي كالشاي الذي يقدم بالفراش في الصباح الباكر. وبين الملمح الثالث طيب الرائحة. وشمل الملمح الرابع المداومة على شربها وإدمانها، وأظهر الخامس طيب المذاق. وعنى السادس بـ حسن الضيافة. وفسر المبحث الثاني الملامح الدلالية المتباينة لكلمة القهوة في استخداميها القديم والجديد وفيه عدة ملامح منها، الملمح الأول ملمح تغيب العقل في القهوة كالخمر والتنبيه في القهوة البن. وأشار المبحث الثالث لطرق التمييز بين الدلالتين القديمة والجديدة. وأشار المبحث الرابع لحضور مفردة القهوة بدلالتها القديمة في الاستعمال المعاصر. واختتمت الدراسة بالتركيز على ظهور مفردة القهوة التي تعني الخمر مع غيرها من المفردات التراثية في شعر عصر النهضة والشعر الحديث حين سار شعراؤه على طريقة القدماء في وصف مجالس الخمر الشعرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|