المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | عبدالهادي، إلهام علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع392 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 97 - 102 |
رقم MD: | 1088432 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الطفل والطفولة في أعمال زينب السجينى. استعرض المقال الفنانة التشكيلية زينب السجينى التي اتخذت من الطفل والطفولة قضيتها في أعمالها السحرية وطعمت لوحاتها بعناصر من البيئة، ونجحت في بناء شخصيتها المستقلة المتفردة. واشتمل على عدة فقرات، تناولت الفقرة الأولى منهج الفنانة زينب السجينى المتبع في أعمالها الفنية الذي يعتمد على عاطفة الأمومة الفياضة مع استشعارها بذاتها. وتحدثت الفقرة الثانية عن لوحات الفنانة وبطلها الطفل الذي يأتي مع كل شيء مع الطائر والحيوان في تكوينات متأثرة بالتراث في الشكل والمضمون؛ فتمزج بين الفن القبطي بأيقوناته الممتلئة بالشغف، والفن الشعبي بما يحمل من بساطة في التشكيل والتناول، وتستفيد من صراحة الأداء الفرعوني بما يحمل من دلالات وبساطة المنمنمات التي يزخر بها الفن الإسلامي لتؤكد هويتها المصرية. واستعرضت الفقرة الثالثة سردها لحكايات الطفل والطفولة بمشاعر دافئة جسدت إيماءات إنسانية، ومشاعر رقيقة، وأخري تجسد الخوف والحزن والألم، وأحداث يمر بها الطفل الذي يلعب الدور الرئيسي في مجمل أعمالها، وزاوجت بين الفكر والفن لتربط بشكل تلقائي بين الحلم والواقع، وتقرب ما يدور في خيالها ومفرداتها؛ فبدت لوحاتها تعبيرية رمزية تصور وجوه الأطفال بعيونهم الواسعة، وصورت فتياتها في حالات مختلفة. واختتم المقال بالإشارة إلى عرض أعمالها في معرضها المتزامن مع رحيل (2011)، ولوحاتها التي انتقلت من السحرية إلى واقعيتها الثورية الفنية التي تحدثت عن ثورة (25) يناير المجيدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|