المستخلص: |
كشف البحث عن دور الكنيسة كسلطة سياسية. انقسم البحث إلى ثمانية محاور، تناول المحور الأول دور الكنيسة في العصور الوسطى. وعرض المحور الثاني توما الأكويني (1225-1274) كنموذج. وأوضح المحور الثالث حياة القديس توما الأكويني ومؤلفاته. وبين المحور الرابع الصلة بين الأكويني وأرسطو طاليس (348-322 ق.م). وأظهر المحور الخامس الفكر السياسي للقديس توما الأكويني. واستعرض المحور السادس نظريته في الضرورة الاجتماعية وأصل السلطة السياسية. وذكر المحور السابع نظريته في الحكومة وأفضل أنواعها. وناقش المحور الثامن القانون الطبيعي عند الأكويني. اختتم البحث بالإشارة إلى أن توما الأكويني كان موقفه موقف معتدل من النزاع بين السلطتين الروحية والزمنية فقد كان مقتنعا بأنه توجد ظروف بحق فيها للكنيسة قانونًا أن تعزل الملك وتحل رعاياه من التزام الإخلاص له، وأن الحاكم لابد أن يخضع للعقل والقانون مثله مثل جميع الأفراد في المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|