ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الآيات الواردة في نفي الخلاق: دراسة عقدية

المصدر: مجلة مركز بحوث القرآن الكريم والسنة النبوية
الناشر: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: حمزة، علي أبو الفتح حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 427 - 461
ISSN: 1858-599x
رقم MD: 1088647
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: وردت ثلاث آيات في القرآن الكريم بنفي الخلاق والنصيب عن بعض الناس في الآخرة ممن وقع في خطايا وذنوب معينة، وهي السحر، ومن يريد بعمله الدنيا، والمشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً؛ وكلها أمور تتعلق بالعقيدة الإسلامية؛ الأمر الذي يجعل كشفها وبيانها ضروري لاجتنابها، والبعد عن خطرها؛ وتظهر أهمية هذا البحث في كونه يبرز جانباً من قضايا السمعيات المتعلقة بالإيمان باليوم الآخر، ويعتبر نفي الحظ والنصيب عن الإنسان في الآخرة من أعظم ما يؤرق المخلصين الصادقين؛ ولن يكون المسلم في أمن منه إلا بتفادي المعاصي التي تؤدي إليه، والبعد عنها ومجانبتها، ولا يكون ذلك إلا بمعرفتها، وهدف البحث إلى جمع الآيات الواردة في نفي الخلاق، وتوضيحها، وبيان عظم نفي الخلاق في الآخرة، وخطر الأعمال التي تؤدي إلى ذلك، واستخدم في الورقة المنهج الاستقرائي التحليلي، وقد تبين من خلال الدراسة أن الخلاق في قول عامة علماء اللغة والغريب؛ معناه الحظ والنصيب من الخير والصلاح والرغبة فيه، ويراد بنفيه عدم الأجر والثواب في الآخرة، ودخول النار أبداً؛ حيث إن جميع من نفي عنهم الخلاق هم كافرون بالله تعالى، وهذا يؤيد أن نفى الخلاق المقصود منه حرمة هذه الأعمال التي أوردت أصحابها هذا المورد، وتوصي الدراسة الباحثين بالاعتناء بإبراز الجوانب العقدية من خلال آيات القرآن الكريم لا سيما ما يتعلق باليوم الآخر؛ لأن فيه توجيها للسلوك، وتهذيباً للتصرفات، وأنه يتحتم على جميع المسلمين البعد عن الذنوب الكبار التي تفسد زهرة الدنيا ونعيم الآخرة، ويجب عليهم توخي الإخلاص والصدق، وقصد وجه الله تعالى بالعمل.

ISSN: 1858-599x