المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الاقتصاد الإسلامي آخر سفينة للنجاة (اركبوا فيها). وأشار المقال إلى المفاهيم الاقتصادية العالمية السائدة والتي تم تغييرها، كما مر على المذهب الاقتصادي الإسلامي أكثر من 14 قرناً وما زالت ثوابته تستوعب المتغيرات السريعة منها والبطيئة؛ المحلية منها والإقليمية والعالمية، فثبت صحة منهجه، وثبتت صلاحيته للتطبيق دوماً، بل اقتربت المدارس والمذاهب غير الإسلامية جميعها من مفاهيم مذهبه؛ هم وصلوا إلى ذلك تجريبياً واستغرق الأمر مئات السنين حيث ظلم فيها من ظلم وقتل من قتل وشرد من شرد ومازال الطمع طاغياً. وأختتم المقال بالإشارة إلى أن مذهب الاقتصاد الإسلامي هو سفينة النجاة، كما حاول أصحاب المذاهب الأخرى وجربوا فكانوا من المغرقين لقد غرقوا في أزمات مدمرة وصار دأب عقلائهم وعلمائهم السعي للخروج من هذا الغرق المميت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|