المستخلص: |
سلط المقال الضوء على خاطرة في داء الاقتصاد ودوائه. وأشار إلى أن التفكير في اقتصاد الإسلام بدأ منذ قرابة قرن من الزمان، وكان آخر مظهر له وهو إكتيساء لغة الأرقام والرياضيات. وأوضح أن السائد في عمل المرحلة السابقة منذ بداية التفكير المجرد والنظرة الإجمالية هو بيان الجمال أكثر من بيان القوة والفاعلية مؤكداً على أنه كان الرد الطبيعي لمتطلبات تلك المرحلة. وبين وقوف الطرفان المدافع عن الاقتصاد الإسلامي، والمطلع على أهميته في حل مشكلة الكساد العالمي على مفترق الطريق. وأوضح أن الاقتصاد الإسلامي الذي يقضي بوجود نظرة خاصة للإسلام للتعامل من الظواهر سواء كانت قضايا عامة. وأكد على أن الربا مبني على المداينات مبناها على القرض الحسن، والقرض الحسن لا يكون إلا للحاجة. واختتتم المقال بالتأكيد على أن نظام التجارة الأصيل لا يقوم على المداينات إلا في أضيق الأحوال وموضحاً كيفية توسعه في المداينات وجعل منها أساسًا لنظام اقتصادي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|