المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان تفكروا تدبروا تعقلوا. ذكر سبحانه وتعالى ميزات الإنسان في الحياة. جولة ضخمة هائلة، لطيفة عميقة، بعيدة الآماد والأغوار. وتسلسلت الآيات في إطار العقل، حيث ميزه الله سبحانه وتعالى عن باقي المخلوقات. واقتضت حكمة الباري تبارك وتعالى أن ينشئ الحياة من ذكر وأنثى، وبينهما ميلاً فطرياً للآخر، ومن فوائد هذه الحكمة التي أرادها الله في الإنسان لفائدة بينهما ذكرهما الغزالي في كتابه الإحياء، إحداهما أن يدرك الإنسان لذته الدنيوية، وأما الفائدة الثانية فهي بقاء النسل ودوام الوجود. وانتقل القرآن إلى آية من آيات الأنفس الكبيرة والتي تدل بلا شك على الحياة الاجتماعية للبشر، وأنها لا تقوم بغير معرفة وتشخيص الأفراد والأشخاص، ولذلك خلق الله الأصوات والألوان لتنظيم المجتمع البشري. واختتم المقال بالإشارة إلى تنبيه الله سبحانه وتعالى للناس بالبحث والتأمل في آياته فيقول (تفكروا تدبروا، تعقلوا)، كونوا علماء واعين لما يدور حولكم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|