LEADER |
19048nam a22002537a 4500 |
001 |
1830029 |
041 |
|
|
|a ara
|
044 |
|
|
|b مصر
|
100 |
|
|
|a الشعراوي، ثناء عبدالعزيز علي
|g Al-Shaarawi, Thanaa
|e مؤلف
|9 586760
|
245 |
|
|
|a الأصول التاريخية لمبادىء وأغراض العقوبة في الشرائع القديمة والشريعة الإسلامية
|
260 |
|
|
|b جامعة المنوفية - كلية الحقوق
|c 2019
|g أكتوبر
|
300 |
|
|
|a 73 - 197
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|b Article
|
520 |
|
|
|a إن العقوبة كجزاء قانوني لها مبادئ تشكل الدعامة والنطاق الذي تدور فيه، ولها أيضاً أغراض تهدف إليها على مر التاريخ، ومن هنا كانت أهمية هذا البحث في تكشف تلك المبادئ والأغراض والوقوف على تطورها التاريخي والفلسفي في الشرائع القديمة مقارنة بالشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي. ولقد خلصت الدراسة إلى أن الشرائع القانونية القديمة: (البابلية، واليونانية، واليهودية، والرومانية)، بصفة عامة، لم تطبق أنظمتها مبادئ أغراض العقوبة الثلاثة: (مبدأ الشرعية، ومبدأ شخصية العقوبة، ومبدأ المساواة في مقدار العقوبة)، باستثناء القانون الفرعوني الذي أخذ بها جميعاً، وما أخذت به المدرسة الرواقية في العصر اليوناني بإقرارها مبدأ المساواة فقط. فمبدأ الشرعية لم يكن معروفاً في العصور القديمة سواء في القانون البابلي أو اليوناني أو اليهودي أو الروماني، حيث كانت العقوبات تحكمية وكان في وسع القضاة أن يجرم أفعال لم ينص القانون عليها ويفرضوا العقوبة التي يرونها؛ بخلاف القانون الفرعوني الذي أقر هذا المبدأ بوضوح فالعقوبة لم تكن توقع جزافاً ولكن يستند القاضي في أحكامه على مبدأ الشرعية. كذلك مبدأ شخصية العقوبة لم يكن معروفاً في قانون حمورابي والشرائع القديمة، حيث كانت العقوبة تمتد إلى أفراد أسرة الجاني، ولم يفرقوا في المسئولية بين الإنسان وغير الإنسان. أما في القانون اليهودي عرف مبدأ المسؤولية الشخصية فضلاً عن المسؤولية الجماعية وأهمها الالتجاء إلى نظام القسامة. وعلى العكس فإن القانون الروماني لم يتبنى مبدأ شخصية العقوبة بل عاقب المجانين والأطفال والجماد كما هو الحال في قانون حمورابي البابلي. أما في القانون الفرعوني فقد عرف مبدأ شخصية العقوبة حيث نجد أن إجراءات تنفيذ حكم الإعدام في المرأة الحامل كان يؤجل لما بعد الوضع حيث إن الجنين لم يرتكب جرم ولا تزرو وازرة وزر أخرى. ومن ناحية أخرى فإن مبدأ المساواة في العقاب لم يكن معروفاً في الشرائع القديمة جميعاً عدا القانون الفرعوني حيث كانت العقوبات ذاتها تختلف طبقاً لمكانة الجاني الاجتماعية، اختراقاً لمبدأ المساواة، فقد كان المجتمع مقسم لطبقات: طبقة الأشراف، وطبقة العامة، وطبقة العبيد الأرقاء؛ بخلاف القانون الفرعوني الذي عرف منذ البداية مبدأ المساواة في العقاب صراحة، حيث قرر المساواة في العقاب بين الحر والعبد. ومن جانب آخر، فإن أغراض العقوبة في العصور القديمة تتسم بالانتقام الذي لا يتقيد فيه المنتقم بالمساواة بين ما فعله المجرم وبين العقاب النازل به، فهو انتقام قد يتجه إلى عقاب غير المجرم، وبدرجات مختلفة بين تلك الشرائع: فنجدها لدى القانون الفرعوني تخلص في: (الإنسانية في تنفيذ العقوبة، الردع العام بتقدير شدة العقوبة وفقاً لشدة الجريمة، الردع الخاص وإصلاح وتقويم الجاني، الجانب الديني والتكفيري عن الذنب بالعقوبة)؛ أما لدى القانون البابلي فهي: (الثأر والانتقام الفردي، تحقيق الاستقرار)؛ ولدى القانون اليوناني: (الانتقام إرضاءاً للألهة أو الضحية أو المجتمع، تحقيق العدالة)، وفي القانون اليهودي: (الثأر والانتقام الفردي، كفارة عن الإثم، تحقيق العدالة)؛ وفي القانون الروماني: (الانتقام، والتكفير، والردع).
|b The punishment as a legal sanction has principles that constitute the pillar and the scope In which It revolves. It also has purposes aimed at It throughout history. Hence the Importance of this research In uncovering these principles and purposes and to Identity its historical and philosophical development In the ancient laws compared to Islamic law and Islamic jurisprudence. The study concluded that the old legal laws (Babylonian, Greek, Jewish and Roman) generally did not apply the principles of the three purposes of punishment (the principle of legality, the principle of personal punishment and the principle of equality In the amount of punishment) All of them, and what was adopted by the school of the stoicism In the Greek era by adopting the principle of equality only. The principle of legality was not known in antiquity, whether In Babylonian, Greek, Jewish or Roman law, where the penalties were arbitrary and judges could criminalize acts that the law did not stipulate and impose the punishment they see; unlike the Pharaonic law, But the judge based his judgments on tire principle of legality. The principle of corporal punishment was not known In Hammurabi's law and the old laws. The punishment extended to members of the offender's family; (hey did not differentiate between human and non-human responsibility. In Jewish law, however, the principle of persona! responsibility, as well as collective responsibility, was the most Important of which was to resort to a system of division. On the contrary, Roman law did not adopt the principle of personal punishment, but punished the madmen and children and the meat as In the law of Hammurabi Babylonian. In the Pharaonic law, the principle of corporal punishment was defined. The procedure for executing the death sentence in a pregnant woman was postponed until after the situation, since the fetus did not commit an offense and did not give birth to any other burden. On the other hand, the principle of equality In punishment was not known In the ancient laws except In the Pharaonic law, where the penalties themselves were different according to the status of the social offender, a breach of the principle of equality. The society was divided Into classes: the supervisory class, the public class, Pharaonic, who knew from, the outset the principle of equality of punishment explicitly, where he decided equality In punishment between the free and the slave.
|
520 |
|
|
|a وبمقارنة الوضع بتلك الشرائع القديمة والوضع بالشريعة الإسلامية يتبين لنا بالبرهان، رجاحة الشريعة الإسلامية بصفتها دين ودنيا، وضعت من الله عز وجل لتنظيم أمور حياتنا وتقويم النفس وتهذيبها، ومن ثم أرست أركان ومبادئ العقوبة الثلاثة: فمبدأ شرعية الجرائم والعقوبات يعد أصل من أصول الفكر الجنائي الإسلامي، وبموجبه لا يسأل إنسان عن جريمة إلا إذا كان الفعل سبق تجريمه وإعلام المخاطبين بالقاعدة قبل تطبيقها. وهو الثابت في تعالي: (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا) وقوله تعالى: (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ). وكذلك مبدأ شخصية العقوبة الثابت من قول الله عز وجل: (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) وقوله تعالى: (وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا). وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لا يؤخذ الرجل بجزيرة أبيه ولا بجريرة أخيه). يقول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ). وكذلك مبدأ المساواة ثابت مما روى عن علبي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم)، وما روى عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن قريشاً أهمتهم المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يجترئ عليه إلا أسامة حب رسول الله. فكلم رسول الله فقال له صلى الله عليه وسلم: (أتشفع في حد من حدود الله ثم قام فخطب فقال: (يا أيها الناس إنما أضل من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشرف تركوه وإذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها). ومن ناحية أخرى قامت فلسفة العقوبة على أغراض سامية جمعت كافة صور الأغراض التي نصت عليها الشرائع القديمة من الردع العام والردع الخاص وتحقيق العدالة فضلاً عن إنسانية العقوبة التي أتسمت بها مقاصد الشريعة الإسلامية، واستبعدت الصور التي تتنافى والانتقام وعدم الإنسانية، وذلك نابع من مناهج العقاب التي تقوم عليها تأسيساً على المنهج الوقائي القائم على العقيدة والعبادات والتكافل الاجتماعي، والمنهج الجزائي القائم على العقاب العادل، والردع العام، والردع الخاص، فتمثل تطبيقات أغراضها سواء فيما يتعلق بجرائم الحدود، أو القصاص والدية أو التعازير إلى: الحفاظ على مقاصد الشريعة الأساسية وهي المصالح العامة الضرورية الخمس وهي (حفظ النفس، والدين، والعقل، والعرض، والمال)، فضلاً عن الردع العام، والردع الخاص، وتحقيق العدالة، فضلاً عن السمة المميزة لها وهي الرحمة والإنسانية في تقرير العقوبة.
|b On the other hand, the purposes of punishment in ancient times are characterized by vengeance, in which the avenger does not abide by the equality between what the offender did and the punishment that comes down to him. This Is a retaliation that may lead to the punishment of the offender, and In different degrees between these laws: (In terms of the severity of the punishment according to the severity of the crime, the special deterrence, the reform and evaluation of the offender, the religious aspect and the penitentiary for the guilt of the punishment); In the Babylonian law they are: (Revenge, individual revenge, stability); Greek law To the gods, the victim or the mother In the Jewish law: (vengeance, Individual vengeance, atonement for sin, justice); and In Roman law (revenge, atonement, and deterrence). Comparing the situation with these ancient laws and the status of Islamic law shows us the proof, the legitimacy of Islamic law as a religion and the world, placed by God to regulate the affairs of our lives and self-evaluation and refinement, and then established the three principles and principles of punishment: The principle of legality of crimes and penalties Is an origin of Islamic Jurisprudence, Under which no one Is asked about a crime unless the act has already been criminalized and informing the al-Qa'Ida correspondents prior to its application. It Is the constant In the Almighty: ((And we were tortured until we send a messenger)) and says: ((And what the Apostle Vtokoh and what you get from him Vntoh and fear God that God severe punishment)). As wall as the principle of persona' punishment fixed from the words of God Almighty: ((do not cherish the burden of another button)) and said: (and do not eem every soul except)). And the Prophet (peaca and blessings of Allaah be upon him) said: ’A man is not to be taken with the crime of his father or his brother's grave.’ Allaeh says (Interpretation of the meaning): "O people, we have created you from male and female, and wo have made
|
520 |
|
|
|a ومن ثم، فإن مبادئ وأغراض العقوبة في التشريع الجنائي الإسلامي قد جمعت كل عناصر صلاحيتها للتطبيق في المجتمعات على اختلافها حتى المعاصرة منها. وتميزت فكرة القصاص في الشريعة الإسلامية بانها رحمة بالإنسانية وأنها مقررة للمصلحة العامة ولمصلحة المجتمع فلم يشرع القصاص انتقاماً أو ثأراً كما في التشريعات القديمة بل على النقيض تماماً فهو يهدف لمنع الانتقام الفردي والثأر من الجاني. وهذه الأغراض السامية اكتسبت قوة حجتها من الصفة السماوية التي يتمتع بها التشريع الإسلامي، والتركيب الفلسفي لذلك التشريع الديني الذي يضم من النظم والأصول ما يلائم البنيان الاجتماعي والقيم الحضارية مهما اختلفت وتباينت عبر الأزمان. ومن هنا تعد الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريعات والأنظمة سواء الشرائع القديمة أو المعاصرة، ولم يعد الأمر مجرد أمل بعد أن نصت عدد من الدساتير العربية والإسلامية على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع، ولكن قبل المطالبة بهذه العودة يجب أن يسبق ذلك ويؤازره العمل على إعادة صياغة القيم الإسلامية وتركيزها في نفوس الناس، وحث الباحثين في تاريخ القانون وفلسفته على بحث كافة صور الأحكام الجنائية وتأصيل فلسفتها في الشرائع القديمة ومقارنتها بالفقه الإسلامي لتلمس فضل الشريعة الإسلامية على تصحيح المسار لتلك الشرائع القديمة والتحول من الفكر الانتقامي والثأري إلى فكر القصاص العادل وإنسانية العقوبة وشخصيتها في الفقه الإسلامي.
|b you peoples and tribes, so that you may know that I will honor you with God: As well as the principle of equality is consistent from what was narrated from All may Allah be pleased with him said: The Messenger of Allah peace be upon him: (Believers warm their blood and seek their guilt Adnhm), Maraw from Aisha mother of the believers may Allah be pleased that Quresha Important women Almkhzmip stolon, they said the Messenger of God (Peace and blessings of Allaah be upon him) and whoever Invents It except Osama Is the love of the Messenger of Allaah. The Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him) said to him, Peace be upon him," Then he said, O people, you are worse than those who were before you. The weak stole them, they set the limit, and lm Allah if Fatima bent Mohammed was stolen to cut her hand). On the other hand, the philosophy of punishment was for sublime purposes that brought together all the Images of the purposes stipulated by the old laws of public deterrence, private deterrence and justice, as well as the humanity of the punishment that characterized the purposes of the Islamic law, and excluded the Images that contradict and revenge and inhumanity. Based on the precautionary approach based on faith, worship and social solidarity, and the criminal approach based on fair punishment, public deterrence, and private deterrence, the applications of Its purposes, whether with regard to border crimes, or retribution, deity or condescension to: The five essential public interests (setf-preseivalion, religion, mind, display, end money), as well as public deterrence, private deterrence, and Justice, as wall as compassion and humanity in the determination of punishment. Thus, the principles and purposes of punishment in criminal legislation.
|
653 |
|
|
|a الشريعة الإسلامية
|a الفقه الإسلامي
|a الأحكام الفقهية
|a العقوبات في الإسلام
|a الشرائع القديمة
|
692 |
|
|
|a الأصول التاريخية
|a مبادىء أعراض العقوبة
|a الشرائع القديمة
|a الشريعة الإسلامية
|a تاريخ القانون
|b Historical Assots
|b Principles
|b Islamic Law
|b Purposes
|b Punishment
|b History Law
|b Ancient Law
|
773 |
|
|
|4 الاقتصاد
|6 Economics
|c 017
|l 050
|m ع50
|o 0556
|s مجلة البحوث القانونية والاقتصادية
|t Journal of Legal and Economic Research
|v 000
|
856 |
|
|
|u 0556-000-050-017.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|q n
|
995 |
|
|
|a EcoLink
|
995 |
|
|
|a IslamicInfo
|
999 |
|
|
|c 1089236
|d 1089236
|