ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

سورية والصين: ضرورة الحاضر أم رهان المستقبل؟

المصدر: مجلة الفكر السياسي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الشاهر، شاهر إسماعيل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Shaher, Shaher Ismael
المجلد/العدد: س21, ع76
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 27 - 44
رقم MD: 1089395
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: ارتكزت السياسة الخارجية الصينية تجاه سورية على تقاطع عاملي المصلحة والأيديولوجيا، وهذان العاملان كانا ومازالا محددان أصليين لسياسة الصين الخارجية، ولهما جذورهما في الفكر السياسي الصيني. فبين ما تشكله سورية من أهمية جيوسياسية واقتصادية للصين، وبين سياسة الصين الثابتة والمتمثلة في رفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتحقيق العدالة وإرجاع الحقوق، استطاعت بكين أن تضع ملامح سياستها الخارجية تجاه سورية بانسجام تام بين تحقيق مصالحها الوطنية والدفاع عن المبادئ التي تؤمن بها، والتي شكلت هوية خاصة للسياسة الصينية. إن موقف الصين من الحرب على سورية استند -بالإضافة إلى اعتبارات المصلحة والأيديولوجيا -إلى اعتبار سعي الصين لحفظ وتعزيز نفوذها في معادلة توازنات القوى الدولية في منطقة الشرق الأوسط. فبكين باتت أحد الأقطاب الرئيسة في العالم، وما التطور في السياسة الخارجية الصينية تجاه سورية إلا انعكاس لتصاعد مكانة الصين وقوتها. وعندما بدأت الحرب على سورية كان موقف الصين من الدولة السورية إيجابيا وبناء، إذ رأت أن ما يحدث في سورية هو نزاع مسلح بين الدولة الشرعية ومجموعات مسلحة متطرفة خارجة على القانون، فرحبت بجهود حل الأزمة السورية بشكل سلمي ضمن إطار مؤتمر جنيف. فدمشق بالنسبة لبكين تمثل "استثناء أيديولوجيا على صعيد الشرق الأوسط، من حيث نمط الخيارات الفكرية والأيديولوجية المؤطرة للدولة والسياسة السورية، فضلا عن التنـوع الحضاري للمجتمع السوري، وتعدديته الثقافية والاجتماعية.

عناصر مشابهة