LEADER |
03153nam a22002057a 4500 |
001 |
1830201 |
041 |
|
|
|a ara
|
044 |
|
|
|b سوريا
|
100 |
|
|
|a الشاهر، شاهر إسماعيل
|g Al-Shaher, Shaher Ismael
|e مؤلف
|9 124734
|
245 |
|
|
|a سورية والصين:
|b ضرورة الحاضر أم رهان المستقبل؟
|
260 |
|
|
|b اتحاد الكتاب العرب
|c 2020
|
300 |
|
|
|a 27 - 44
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|b Article
|
520 |
|
|
|a ارتكزت السياسة الخارجية الصينية تجاه سورية على تقاطع عاملي المصلحة والأيديولوجيا، وهذان العاملان كانا ومازالا محددان أصليين لسياسة الصين الخارجية، ولهما جذورهما في الفكر السياسي الصيني. فبين ما تشكله سورية من أهمية جيوسياسية واقتصادية للصين، وبين سياسة الصين الثابتة والمتمثلة في رفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتحقيق العدالة وإرجاع الحقوق، استطاعت بكين أن تضع ملامح سياستها الخارجية تجاه سورية بانسجام تام بين تحقيق مصالحها الوطنية والدفاع عن المبادئ التي تؤمن بها، والتي شكلت هوية خاصة للسياسة الصينية. إن موقف الصين من الحرب على سورية استند -بالإضافة إلى اعتبارات المصلحة والأيديولوجيا -إلى اعتبار سعي الصين لحفظ وتعزيز نفوذها في معادلة توازنات القوى الدولية في منطقة الشرق الأوسط. فبكين باتت أحد الأقطاب الرئيسة في العالم، وما التطور في السياسة الخارجية الصينية تجاه سورية إلا انعكاس لتصاعد مكانة الصين وقوتها. وعندما بدأت الحرب على سورية كان موقف الصين من الدولة السورية إيجابيا وبناء، إذ رأت أن ما يحدث في سورية هو نزاع مسلح بين الدولة الشرعية ومجموعات مسلحة متطرفة خارجة على القانون، فرحبت بجهود حل الأزمة السورية بشكل سلمي ضمن إطار مؤتمر جنيف. فدمشق بالنسبة لبكين تمثل "استثناء أيديولوجيا على صعيد الشرق الأوسط، من حيث نمط الخيارات الفكرية والأيديولوجية المؤطرة للدولة والسياسة السورية، فضلا عن التنـوع الحضاري للمجتمع السوري، وتعدديته الثقافية والاجتماعية.
|
653 |
|
|
|a السياسات الخارجية
|a العلاقات الدولية
|a سوريا
|a الصين
|
773 |
|
|
|4 العلوم السياسية
|6 Political Science
|c 003
|e The Political Thought
|l 076
|m س21, ع76
|o 1172
|s مجلة الفكر السياسي
|v 021
|
856 |
|
|
|u 1172-021-076-003.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|q n
|
995 |
|
|
|a +EcoLink
|
999 |
|
|
|c 1089395
|d 1089395
|