ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الخطاب الشعري بين القصدية وإشك...>الوصف

الخطاب الشعري بين القصدية وإشكالية التأويل: قراءة في ديوان عرس مراكشي لبشير رفعت

العنوان بلغة أخرى: The Poetic Discourse between Intentionality and the Problem of Interpretation: A Reading in the Diwan of Marrakesh Wedding
المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة الفيوم - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الشامي، هانم محمد حجازي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يونيو
الصفحات: 453 - 513
DOI: 10.21608/JFAFU.2019.112717
ISSN: 2357-0709
رقم MD: 1089431
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الشعر العربي | الخطاب الشعري | ديوان عرس مراكشي | رفعت، بشير | النقد الأدبي
كلمات المؤلف المفتاحية:
الخطاب | القصدية | التأويل | العرس | مراكش | Discourse | Exegesis | Interpretation | Wedding | Marrakesh
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: إن الخصوصية الشعرية التي يتميز بها تحليل الخطاب الشعرى المعاصر تتطلب تفعيل آليات نقدية وأدوات إجرائية للكشف عن علاقاته الداخلية، وبنياته الخارجية التي تجعله نصا منسجما ذا رؤية وفكر، هذه الرؤية إلى جانب كونها خطابا هادفا ينطوي على صورة فنية تخلق أسس الجمال فيه، وتضفى عليه حيواته المتجددة ودلالاته التي تنبع من تعدد قراءاته اللامتناهية. هذه الدلالات تخلق فضاءات نصية تحيل إلى ثنائية المعرفة؛ (العقل والعاطفة)؛ حيث تمنح لغته الشعرية معيارها الأدبي والشعرى، وتجعل للتعددية مجالا للخلق والإبداع، مفتاحه التغيير والتطوير؛ لتجعل منه معيارا خطابيا فني التشييد. هذا العمل الأدبي الذي حمل حيوات المعاني، وتوالد الدلالات ينطوي إنتاجه على دوال الرموز وأليات توظيفها يستدعى ذاتا متلقية قادرة على المحاورة والمناجزة، ذلك أن الكتابة عند بشير رفعت في كثير منها- تتجاوز الواقع الممكن إلى واقع افتراضي يتجاوز حدود الزمان والمكان، ينتقل من المحدود إلى المطلق، ومن المغلق إلى المفتوح؛ لذا وجب معرفة ما تقوم به من أبنية لغوية تشكل مخزونه، والبحث في المشاكلة بين مدلولاته، وكيفية إنجازه لفضاء شعري يطمح لتفجير اللغة، وعبورها من فضاء عادى إلى فضاءات تخوض في الميتافيزيقي عبر انزياحات لغوية مبتكرة تكفل التعبير عن أغراض النص وجمالياته.

The poetic specificity that characterizes the analysis of contemporary poetic discourse requires the activation of critical mechanisms and procedural tools to reveal its internal relations and external structures that make it a harmonious text with vision and thought. This vision, coupled with being a purposeful speech that involves an artistic image that creates the foundations of beauty in it, and gives it renewed lives and its semantics that stems from its infinite multiplicity of readings. These semantics create text spaces that refer to the binary of knowledge; (mind and emotion). Its poetic language gives its literary and poetic standard, and makes pluralism a field for creation and creativity, the key to change and development, to make it a standard of artistic construction rhetorical. This literary work that carried the lives of meanings, and the reproduction of semantics, its production involves the functions of symbols and the mechanisms of employing them call for a recipient personality capable of interlocution and accomplishing. Basheer Rafat’s writing, in many of them, goes beyond the possible reality to a virtual reality that crosses the limits of time and space, moving from limited to absolute and from closed to open. Therefore, it is necessary to know language structures does it make that make up its inventory and look at the problem between its semantics, and how to accomplish a poetic space that aspires to blow up language and cross it from ordinary space to metaphysical spaces through innovative language transitions that ensure the expression of the purposes and aesthetics of the text.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2020
ISSN: 2357-0709

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.