المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الكتابات والمواقف لـ محمد العروسي المطوي. بين المقال أن المرء لا يحتاج إلى جهد كبير ليعرف أسلوب محمد العروسي المطوي، والإنسان، فهو مفرد بصيغة الجمع، ويعد محمد العروسي روائي صاحب سيرة ذاتية عطرة، وقصاص، وقد كتب القصة للكبار والأطفال، وألف في المسرح، ونظم الشعر، وكتب المقال الصحفي والأدبي، وحقق مخطوطات من التراث، وألف في التاريخ التونسي والإسلامي كتباً، وشارك في تأليف الموسوعات، كما أنه صاحب مواقف وآراء في مواضيع شتى وقضايا خطيرة كالتعليم وحرية التعبير وتنشئة الشباب. ولهذا يقتضي من كل باحث أن يعود إلى الأرشيف عسى أن يجد فيه بعض آثاره الباقية من فكر دائم القلق وقلم لا يهدأ، وقريحة متحفزة متأهبة للإبداع. فنص محمد العروسي المطوي لا يستلهم واقعه ولا ينطلق منه إلا ليعيد فهمه وتأويله بموازين أخري. واختتم المقال بالإشارة إلى التنوع الشديد في الكتابات والمواقف له، ولذلك فهو يحتاج حقاً إلى فتح ملفاته الكثيرة وفحصها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|