ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأمن الاجتماعي بين العدل والحريات

المصدر: مؤتمر الأمن الاجتماعي: تطلعات وتحديات
الناشر: المجلس الاعلي للشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: جلبي، خالص (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2007
مكان انعقاد المؤتمر: المنامة
الهيئة المسؤولة: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
التاريخ الهجري: 1428
الشهر: أكتوبر - شوال
الصفحات: 1 - 27
رقم MD: 108994
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: -وهكذا نرى أن الأمن الاجتماعي يأتي من العدل. -ومن لبس إيمانه بظلم خاف. -والأمن الاجتماعي هو مفتاح الحريات من كل صنف زوجان. والطغيان يقود إلى الظلم، والظلم يقود إلى الانفجار الاجتماعي. -والعدل قيمة كونية بدء من دوران الذرة إلى سباحة المجرة، فهو ينتظم الذرة بتعادل شحنات الكهرباء، والفيزياء بتوازن الميكانيكا، والبيولوجيا بتأثير الهورمونات المتبادل، والنفس باتزان العواطف، والسلوك بمثلث الأخلاق، والمجتمع بالخلاص من ثنائية المستكبرين والمستضعفين. -والمقاومة أساسية في تبديل كل ظلم. -واللاعنف هو سبيل الأنبياء للتغيير الاجتماعي. -وأول سورة نزلت من القرآن كانت في مرض الطغيان الإنساني والتخلص منه، فأوصت بعدم الطاعة، وليس بقتل الطاغية، فإذا قرر الناس كسر أي قانون فعليهم رفض طاعته فيسقط بإذن الله. -وفي العالم العربي يفكرون أن القتل سيد الأحكام، فدخلوا في دين قابيل، الذي كان أول من سنة القتل، فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة، ولم يستفيدوا من قصة ولد آدم، الذي شرع لنا أن لا نمد أيدينا بالقتل ولوهم الآخر بالقتل. -ويمكن تعطيل كل النزاعات بالتخلي عنه من طرف واحد. -ولكن بيننا وبين هذا الفهم مسافة ثلاث سنوات ضوئية. -والعالم اليوم مريض ينقصه تحقيق العدل الكوني، ببناء جمعية أمم متحدة جديدة، بدون مجلس أمن وحق فيتو لعصبة إجرامية من الدول، تعيق ولادة العدل في العالم، وذلك من خلال برلمان عالي، عنده قدرة تنفيذ القرارات، كما تصور ذلك فيلسوف التنوير إيمانويل كانط في كتابه نحو السلام الأبدي (٣١) -ومن أجل هذا بعثت النبوات، ليقوم الناس بالقسط. -ومن أجل هذا إن الله يأمر بالعدل (32) -ومن أجل تحقيق هذا الحلم البهيج علينا أن نناضل. -وما ينتظر الجنس البشرى شيء كبير. -وسألت الملائكة عن جدوى خلق الإنسان الذي يفسد في الأرض ويسفك الدماء، فقال الله إني أعلم ما لا تعلمون؟ فنحن ما زلنا على ظن الملائكة ولم نحقق بعد علم الله فينا.

عناصر مشابهة