ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تاريخ الأديان في جنوب السودان:...>الوصف

تاريخ الأديان في جنوب السودان: من دخول الجيش التركي المصري عام 1820م. إلى انفصال جنوب السودان 2011م.

العنوان المترجم: History of Religions in South Sudan: From Entering the Turkish-Egyptian Army in 1820 AD. to The Secession of South Sudan in 2011 AD.
المصدر: مجلة كلية التربية في العلوم الإنسانية والأدبية
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: البهلال، طارق بن سليمان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Bhlal, Tareq Suliman
المجلد/العدد: مج26, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 55 - 156
DOI: 10.21608/JFEHLS.2020.123068
ISSN: 2356-9964
رقم MD: 1089946
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
تاريخ الأديان | الجيش التركى المصرى | السودان
كلمات المؤلف المفتاحية:
تاريخ الأديان | الإسلام | المسيحية | المعتقدات التقليدية | المعتقدات الأفريقية | جنوب السودان | الإرساليات التبشيرية | الحكم الثنائى "المصرى الإنجليزى" | الحكم التركى المصرى
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: يقدم هذا البحث المعنون بتاريخ الأديان في جنوب السودان. من دخول الجيش التركي المصري عام ١٨٢٠م إلى انفصال جنوب السودان ٢٠١١. مشاركة علمية متخصصة؛ يسلط فيها الباحث الضوء على تاريخ الإسلام والمسيحية والمعتقدات التقليدية في الجنوب السوداني خلال تلك الفترة المحددة.
لقد جاء المبحث الأول- من البحث- مركزا على الجغرافيا والتاريخ لأرض جنوب السودان، ثم تلاه المبحث الثاني عن المعتقدات التقليدية في أرض جنوب السودان.
أما المبحث الثالث فقد تخصص بالحديث عن الديانة المسيحية وتاريخ دخولها في أرض جنوب السودان، والجهات التبشيرية التي عملت هناك، وكما أوضح كيف ساهم المستعمر البريطاني بدعم ذلك، وحيث كان من أهمها سنه لقانون المناطق المقفولة.
وخاتمة تلكم المباحث تمثل في المبحث الرابع، حيث تناول فيه الباحث تاريخ دخول الإسلام إلى أرض جنوب السودان، ومن ساهم بذلك، وعلاقة ذلك بكثير من المتغيرات والتي ساهمت أو منعت المد الإسلامي، إلى أن وصل الحال إلى انفصال الجنوب السوداني كدولة مستقلة.
وفي ضوء تلك المباحث تحققت مجموعة من النتائج كان من أهمها: الجنوب السوداني لا يعرف له تاريخ ولم تدخله الأديان السماوية قبل عام ١٨٢٠م، وقد أرجعت سبب ذلك إلى الطبيعة القاسية لمناطق الجنوب جغرافيا، بالإضافة إلى أن المعتقدات التقليدية في جنوب السودان وفي عموم أفريقيا ليس لها صفة عالمية، حيث لا يعرف لها مصدرا أو نشأة، كما أن هناك تشابه بسمات وخصائص مشتركة بين تلك المعتقدات في عموم أفريقيا، وأن هناك علاقة طردية بين المستعمر والإرساليات التبشيرية، كما أنه من الأسباب القوية لانتشار المسيحية في جنوب السودان: اهتمام تلك المنظمات التبشيرية بالصحة والتعليم، وهي احتياجات كان السكان الجنوبيون بحاجة ماسة لها، كما أن الزائر لتلكم المناطق يلاحظ تأثر بعض الكنائس المتأفرقة ببعض المعتقدات الأفريقية التي ظهرت بوضوح في بعض مناشط الكنيسة مثل: الرقصات التقليدية، والسحر وغير ذلك، وأن قبائل الفلاتة والتجار والمهندسين المصريين كان لهم دور كبير في نشر الإسلام في جنوب السودان، وأن الثقافة العربية والإسلامية تعرضت إلى جريمة تطهير ثقافي بالقانون الذي سنه المستعمر والمعروف بقانون المناطق المقفولة، بالإضافة إلى الطرق الصوفية شاركت بفاعلية في نشر الإسلام، كما أنه يجب العمل من أجل مساعدة المسلمين الجنوبيين، تعليميا وتنمويا.

This research, entitled History of Religions in Southern Sudan, presents (from the entry of the Turkish-Egyptian army in 1820 to the secession of southern Sudan in 201) a specialized scientific discussion. The researcher highlights the history of Islam, Christianity, and traditional beliefs in southern Sudan during that specific period.
The first chapter of the research focuses on the geography and history of the South Sudan land, followed by the second chapter that discusses traditional beliefs there.
The third chapter is devoted to talking about Christianity and the history of its introduction into the territory of South Sudan and the missionary bodies that worked there. It also explained how the British colonizer contributed to this, and one of its most important steps was the enactment of the law of forbidden areas.
In the fourth and concluding chapter, the researcher dealt with the history of the introduction of Islam into the territory of southern Sudan. It also discussed those who contributed to it and its relation with many variables that contributed or prevented the Islamic tide until the situation reached the point of secession of southern Sudan as an independent state.
In light of these chapters, a series of results were achieved, most notably:
South Sudan has no history, and the heavenly religions did not enter it before 1820. This is attributed to the harsh nature of the regions of the South geographically, in addition to the fact that traditional beliefs in South Sudan and throughout Africa have no universal character, as they have no source or origin. There is also a similarity with common features and characteristics of those beliefs throughout Africa. There is a direct relationship between the colonist and missionary missions. It is also a strong reason for the spread of Christianity in South Sudan, given these missionary organizations' interest in health and education, which the southern population desperately needed. The visitor to those areas also notes that some dispersive churches are influenced by some African beliefs that have emerged clearly in some church activities such as traditional dances, magic, etc.
The Falata tribes, traders, and Egyptian engineers had a great role in spreading Islam in South Sudan. Arab and Islamic culture was subjected to cultural cleansing by the law enacted by the colonizer, known as the law on forbidden areas. The Sufi schools actively participated in the dissemination of Islam. We also must work to help Muslims in South Sudan in the fields of education and development.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2020
ISSN: 2356-9964

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.