ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المنظمات الإقليمية وحلف الناتو في تصعيد الأزمة الليبية وآليات الخروج منها

العنوان بلغة أخرى: The Role of Regional Organizations and NATO in Escalating the Libyan Crisis and Mechanisms out of Them
المصدر: مجلة البحوث المالية والتجارية
الناشر: جامعة بورسعيد - كلية التجارة
المؤلف الرئيسي: القلعاوي، أحمد محمد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العايدي، أحمد محمد عبدالرحمن (مشرف) , زهران، جمال علي (مشرف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 300 - 315
DOI: 10.21608/jsst.2019.83750
ISSN: 2090-5327
رقم MD: 1090327
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: كانت الجمهورية الليبية والمعروفة باسم: الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى، تنعم بالأمن والأمان للشعب، والاستقرار على مستوى الدولة، وتتسم هذه الدولة برابطة قبلية كبيرة وقوية يسودها الإنسجام والترابط بين افراد المجتمع، كما كانت الدولة الليبية من الدول الداعمة لحركات التحرير في العالم، والساعية أيضا لتوحيد الأمة العربية وتحقيق حلم الوحدة العربية، بل ومدافعة أيضا عن الدول الضعيفة والفقيرة، ولذلك كانت لديها استراتيجية لدعم هذه الدول. كما أن الدول الليبية من الدول المالكة للبترول والغاز والمعادن المختلفة، وتحتل موقعا استراتيجيا، على حوض البحر المتوسط في مواجهة أوروبا على الضفة الأخرى من البحر، لذلك كانت محل أطماع الدول الاستعمارية التي سعت لاحتلالها بغرض الاستحواذ عليها وعلى مواردها. واستمر الاحتلال الإيطالي للدولة الليبية أكثر من 40 سنة حتى استقلت في بدايات الخمسينات تحت حكم ملكي، إلى أن أسقطه الجيش الليبي بقيادة معمر القذافي عام 1969م، لتتحول المملكة الليبية إلى الجمهورية الليبية، واستمر الغرب في السعي نحو التنكيل بنظام معمر القذافي، نظرا لتوجهاته الثورية والداعمة للتحرر، والاستقلال الوطني. فقد اغلق كل القواعد الأجنبية وفي مقدمتها قاعدة "هويلس" الامريكية، لتحرير إرادة الشعب الليبي والعربي، وتأميم البترول في ليبيا للسيطرة على مصادر الثروة للشعب الليبي، ومن ثم كانت مقاومته من جانب الاستعمار الغربي كبيرة، ولم تتوقف نهائيا. ولذلك بدأت الدول الغربية الأوروبية والأمريكية، في وضع مخطط لإسقاط النظام الجماهيري الليبي والقضاء على العقيد معمر القذافي، الرأس المدبر لقيام الولايات المتحدة الإفريقية، التي لو نجح في تحقيقها ستكون ندا للغرب، بل وستطغى عليها وتكسر حواجز الهيمنة الاقتصادية التي تفرضها سواء الولايات المتحدة الأمريكية أو الاتحاد الأوروبي.

The Libyan Arab Republic, known as the Great Socialist People's Libyan Arab Jamahiriya, enjoyed the security and safety of the people, and stability at the state level. This country is characterized by a strong and strong tribal bond, which is characterized by harmony and cohesion among members of society. It also sought to unite the Arab nation and achieve the dream of Arab unity, but also defending weak and poor countries, and therefore had a strategy to support these countries. The Libyan state is one of the owners of various oil, gas and minerals, and occupies a strategic position, on the Mediterranean basin facing Europe on the other bank of the sea, so it was the ambitions of the colonial countries that sought to occupy them in order to acquire them and their resources. The Italian occupation of the Libyan state lasted for more than 40 years until it resigned in the early fifties under a royal rule, until it was overthrown by the Libyan army led by Muammar Gaddafi in 1969, and the Kingdom of Libya became a republic of Libya. Of liberation and national independence. It closed all foreign bases, especially the US base Howells, to liberate the will of the Libyan and Arab people, and nationalize oil in Libya to control the sources of wealth of the Libyan people, and thus its resistance by Western colonialism was great, and never stopped. That is why Western European and American countries began to draw up a blueprint for overthrowing the Libyan mass regime and eliminating Colonel Muammar Gaddafi, the mastermind of the United States of Africa. European Union.

ISSN: 2090-5327