المصدر: | مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية |
---|---|
الناشر: | معهد الامام الشاطبي - مركز الدراسات والمعلومات القرآنية |
المؤلف الرئيسي: | الطيار، مساعد بن سليمان بن ناصر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 1, ع 2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
التاريخ الهجري: | 1427 |
الشهر: | ذوالحجة |
الصفحات: | 71 - 131 |
ISSN: |
1658-2519 |
رقم MD: | 109051 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتحدث هذا البحث إلى من ينحو في تقرير إعجاز القرآن الكريم إلى إبراز سبق القرآن إلى الإخبار بأمر من الأمور الكونية الطبيعية لم يكن معلوماً للجيل الذين نزل عليهم، وظهرت معرفته في العصر الحديث، وهو ما عرف بالإعجاز العلمي للقرآن؛ مبيناً لهم لزوم الرجوع إلى تفسير السلف من الصحابة والتابعين وأتباعهم ممن التزم الكتاب والسنة في بحوثهم، وكيفية التعامل مع أقوالهم واختلافهم، وضوابط ذلك. كما يبين البحث ضوابط قبول التفسير المعاصر لآيات القرآن الكريم، وهى أن يكون صحيحاً في ذاته بأن تحتمله اللغة العربية وأن لا يخالف ما ثبت في الشريعة ثبوتاً قطعياً، وأن تحتمله الآية، وأن لا يكون بحيث إذا قيل به لم تحتمل الآية قول السلف إن كانوا متفقين أو أي قول من أقوالهم إن كانوا مختلفين، وأن لا يجزم قائله بأنه هو المراد بالآية وأن غيره من الأقوال في المراد بالآية خطأ؛ منبهاً على وجود الخطأ في تفسير آحاد السلف، والإسرائيليات التي يحتمل أن تكون كاذبة، وأن ذلك لا يبرر ترك الرجوع إلى تفسير السلف والإعراض عنه؛ لأن الحق لا يمكن أن يخرج عن مجموعهم، كما أن الحكم بالخطأ على تفسير ما لا يأتي لكل أحد، ولا بد فيه من التأمل وإطالة النظر، فلعل له وجهاً دقيقاً... كما نبه على أن ما زاده المتأخرون من وجوه المعاني لا يعني نقص علم السلف بالقرآن؛ لأن موجب ذلك لم يكن موجوداً في عصرهم. |
---|---|
ISSN: |
1658-2519 |