ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

إستراتيجية الأمن القومى الأمريكى بين إدارتى أوباما وترامب: دراسة نظرية مقارنة للمصالح العليا والأهداف القومية

العنوان بلغة أخرى: Us National Security Strategy between the Obama and Trump Administrations: A Comparative Theoretical Study of Higher Interests and National Goals
المصدر: مجلة جامعة الملك سعود - الحقوق والعلوم السياسية
الناشر: جامعة الملك سعود - كلية الحقوق والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: الزبيدي، فوزي حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Zubaidi, Fawzi
المجلد/العدد: مج32, ع1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: يناير
الصفحات: 115 - 140
DOI: 10.33948/1203-032-001-004
ISSN: 1658-5216
رقم MD: 1091146
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
إستراتيجية الأمن القومى | المصالح العليا | الأهداف القومية | National Security Strategy | Higher Interests | National Goals
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: تتبلور استراتيجية الأمن القومي لأي دولة من ثقافتها الاستراتيجية التي تحدد لها طرائق استخدام القوة ووسائل التأثير لإدارة قضايا أمنها القومي في مواجهة التحديات والتهديدات، أي أن طبيعة عناصر القوة التي تستحوذ عليها الدولة، وطبيعة المهددات الأمنية التي تستشعرها القيادة السياسية، هي التي تحدد الملامح العامة لاستراتيجية قومية مهمة كاستراتيجية الأمن القومي. وفي الحالة الأمريكية مثلت استراتيجية الأمن القومي لإدارة أوباما عام 2015 م، استكمالا للاستراتيجية السابقة عام 2010 م لذات الإدارة، حيث ركزت كلا الاستراتيجيتين على التخلص من إرث وتراكمات الحرب على الإرهاب التي بدأتها إدارة "بوش الابن" في إطار استراتيجية الأمن القومي للعام 2002 م، وذلك من خلال حسم حربي أفغانستان والعراق وسحب القوات الأمريكية منهما، وإعادة ترميم سمعة وهيبة أمريكا التي تضررت كثيرا بسبب سياسات إدارة بوش. في عام 2017 م أسست استراتيجية الأمن القومي للرئيس ترمب لمرحلة جديدة في تاريخ الولايات المتحدة، إذ تحاول هذه الاستراتيجية إعادة بناء أمريكا من الداخل أولا ومن الخارج ثانيا، من خلال تفضيل المصالح الأمريكية على مصالح النظام العالمي ذاته. وبالتالي، تبدو عملية المقارنة بين استراتيجية أوباما 2015 م، واستراتيجية ترمب 2017 م مهمة للغاية لكونها تفصل بين مرحلتين مختلفتين، اختلفت فيها المصالح العليا ومن خلفها الأهداف القومية المرتبطة بها، وهو ما أدي إلى اختلاف منهجية التخطيط الاستراتيجي من حيث الأهداف والطرق والوسائل.

The national security strategy of any country crystallizes its strategic culture, which defines the methods of using force and means of influence to manage its national security issues in the face of challenges and threats, that is, the nature of the elements of power possessed by the state and the nature of the security threats felt by the political leadership. Important national security strategy. In the US case, the Obama administration's National Security Strategy was the year 2015, complementing the previous strategy of 2010 for the same administration. Both strategies focused on eliminating the legacy and build-up of the war on terror initiated by the Bush administration under the 2002 National Security Strategy. To resolve the wars of Afghanistan and Iraq and the withdrawal of American forces from them, and to restore the reputation and prestige of America, which was greatly damaged by the policies of the Bush administration. In 2017 President Trump's National Security Strategy was established for a new phase in US history. This strategy attempts to rebuild America from within and from abroad first, by preferring American interests to the interests of the world order itself. Thus, the comparison between Obama's 2015 strategy and the 2017 strategy is very important because it separates two different phases, in which the higher interests have different interests and the national goals associated with them. This has led to different strategic planning methodology in terms of objectives, ways and means.

ISSN: 1658-5216