المستخلص: |
يناقش الباحث في ثنايا البحث مسألة مهمة، وهي: دور الاكتشافات العلمية في تفسير القرآن الكريم، وبيان الأثر الذي يمكن أن تحدثه هذه الاكتشافات في التفسير، وكيف يمكن الاستفادة من الاكتشافات العلمية في التفسير. وقد وقف الباحث مع أقوال المفسرين في عدد من الآيات التي تحدثت عن الإعجاز العلمي، وتمت المقارنة بين أقوال المفسرين وبين الاكتشافات العلمية الحديثة، وتوصل الباحث من خلال هذا البحث إلى أن للاكتشافات العلمية دوراً هاماً في تفسير القرآن، على النحو الآتي: 1- الاكتشافات العلمية قد تكون سبباً في ترجيح أحد الأقوال التي ذكرها المفسرون ولم يرجحوه، وإنما رجحوا غيره. 2- الاكتشافات العلمية قد توضح لنا قولاً ذهب إليه المفسرون من قبله، وتجليه. 3- الاكتشافات العلمية تضيف قولاً جديداً لم يذكره المفسرون من قبل، ويكون هو القول الراجح، وما ذكره المفسرون يعتبر قولاً مرجوحاً. 4- قد تضيف الاكتشافات العلمية قولاً جديداً لا يتعارض مع الأقوال الأخرى التي ذكرها المفسرون، ويمكن اعتبارها كلها صحيحة. 5- قد تضيف الاكتشافات قولاً آخر يمكن حمل الآية عليه، ولكنه يكون بعيداً أو مرجوحاً. 6- وأخيراً فإن من نتائج هذا البحث بيان أنه من خلال الاكتشافات العلمية يمكن رد قول من الأقوال التي ذهب إليها المفسرون السابقون واعتباره قولاً غير صحيح.
|