ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تأويل الأصوليين بين الصحيح وال...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

تأويل الأصوليين بين الصحيح والفاسد وتطبيقاته الفقهية

العنوان بلغة أخرى: Fundamentalist Interpretation between the Correct and Corrupt and its Jurisprudential Applications
المصدر: مجلة كلية الشريعة والقانون بطنطا
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الشريعة والقانون بطنطا
المؤلف الرئيسي: الشربيني، إبراهيم علي عبدالرؤوف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El-Sherbiny, Ibrahim Ali Abdel-Raouf
المجلد/العدد: ع35, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 132 - 235
DOI: 10.21608/MKSQ.2020.97019
ISSN: 2536-9350
رقم MD: 1092137
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
الفقه الإسلامي | أصول الفقه | التأويل | علماء الأصول
كلمات المؤلف المفتاحية:
تأويل | الأصوليين | الصحيح | الفاسد | تطبيقات فقهية | Interpretation | Fundamentalists | Correct | Corrupt | Doctrinal Applications
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: معلوم أنَّ علم أصول الفقه أحد دعائم حفظ الدين من أن تمتد إليه يدٌ بتحريف أو تزييف، فقد قيض الله له رجالاً ينفون عنه تحريف الغالين، وتأويل الجاهلين، فبذلوا قصارى جهدهم في استنباط الأحكام الشرعية من مصادرها الأصلية، وفق أصول وضوابط محررة واضحة، يسير في رحابها كل مبتغ للرشد والصواب. ومعلوم أن الأصل أن يحمل اللفظ على ظاهره، وأن كل صرف له عن ذلك يعتبر تأويلا، فإن استند إلى دليل معتبر كان صحيحاً، وإلا فهو بعيد فاسد. وإغلاق باب التأويل كله والاعتماد على ظواهر النصوص دائماً، يؤدي إلى البعد عن روح التشريع ومقاصد الشرع، بل وإظهار النصوص متعارضة متخالفة. كما أن فتحه على مصراعيه دون ضابط، يؤدي إلى الزيغ والزلل ومتابعة الأهواء، والأولى في ذلك قبول التأويل الصحيح المستوفي لشروطه وضوابطه، ورد ما سواه. من أجل ذلك كان موضوع التأويل من أهم مواضيع علم الأصول؛ خاصة في هذا الزمان الذي انحرفت فيه الطباع، وتشبعت الأهواء، فراح كل مغرض خبيث النية يتلمس من التأويلات الفاسدة سنداً له؛ فعطَّل بعض النصوص الشرعية، وحمل بعضها الآخر على غير ظاهره دون سندٍ مدعياً أنه تـأويل معتبر. بل إن من فقهائنا الأجلاء من استند إلى تأويلات غاية في البعد لنصرة مذاهبهم، لذا فقد اجتهدت أن أسلط الضوء على التأويل-خاصة الفاسد منه-وتطبيقاته، واكتفيت بأمثلة قليلة في ثنايا البحث للتأويلات الصحيحة منعا للإطالة. وجدير بالذكر أنني لم أسع للترجيح بين المذاهب في الفروع الفقهية التي ذكرتها، فغاية ما يعنيني أن أبين كيف أولوا النصوص وحملوها على غير ظاهرها، ووجوهُ بعد ما فعلوه وفساده.

It is known that the knowledge of the principles of jurisprudence is one of the pillars of preserving religion from extending a hand to it with distortion or falsification. Its fullness is desirable for rightness. It is known that the basic principle is that it carries the word on its face, and that every exchange for it is considered an interpretation, so if it is based on considered evidence it is correct, otherwise it is far from corrupt. And closing the door of interpretation entirely and relying on the phenomena of texts always, leads to a distance from the spirit of legislation and the purposes of Sharia, and even the appearance of contradictory texts contrary. Also, opening it wide open without control leads to aberration, slippage, and follow-up of whims, the first of which is to accept the correct interpretation that meets its conditions and controls, and return the equivalent. For this reason, the topic of interpretation was one of the most important topics of the science of origins, especially in this time in which the character has deviated, and the passions diverged, so every malicious intent sought to seek from the corrupt interpretations as a support for it; it deactivated some of the legal texts, and carried others on its apparent basis without claiming support It is a significant interpretation. Rather, one of our eminent jurists who relied on interpretations very far to support their doctrines, so I have endeavored to shed light on interpretation- especially the corrupt from it- and its applications, and I am satisfied with a few examples in the research folds of the correct interpretations in order to prevent prolongation. It is worth noting that I did not seek weighting between the schools of thought in the branches of jurisprudence that I mentioned, so I am very interested in showing how they prioritized the texts and carried them invisible, and the faces of the dimension of what they did and corruption.
ISSN: 2536-9350

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.