المستخلص: |
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى اله وصحبه ومن ولاه . أما بعد: فهذا ملخص لبحث التأويل الفاسد، يشتمل على أهم ملامح البحث؛ حيث تم تقسيم البحث إلى مقدمة تشتمل على أهمية الموضوع ، وأسباب اختياره ، والدراسات السابقة فيه ، ومنهج البحث. واشتمل البحث على تمهيد في أنواع الكلام ومراتب الإدراك ، وعلى ثلاثة مباحث ؛ المبحث الأول : في مفهوم التأويل ، وفيه مطالب ثلاثة، الأول : في التأويل لغة ، والثاني : في التأويل اصطلاحا، والثالث : في أنواع التأويل. أما المبحث الثاني ؛ ففي التأويل الفاسد، واشتمل على ثلاثة مطالب، الأول : في مفهوم التأويل الفاسد، والثاني: في أسباب التأويل الفاسد، والثالث : في مراتب التأويل الفاسد. وأما المبحث الثالث والأخير؛ ففي الجانب التطبيقي . وفيه دراسة تطبيقية لعدد من التأويلات الفاسدة ، مع بيان سبب فسادها ومرتبة التأويل. وقد خلصت في هذا البحث إلى نتائج ، من أهمها: بيان خطورة هذا الأصل ، وكثرة الزلل فيه ، هـما يستوجب التأني والتريث فيه ، ويستدعي الإكثار من التطبيق للتمرن عليه. إن للتأويل الفاسد أسبابا، من أهمها: عدم الدلي!،، أو اشتباه ما ليس بدليل بالدليل ، وعدم التناسب بين الدليل من حيث القوة والضعف مع الاحتمال من حيث القرب والبعد، وعدم احتمال اللفظ للمعنى المرجوح، وقلة الدرية على التأويل ، أو الاستعجال في الحكم على صحة التأويل . وكذلك ، فإن من أهم أسباب التأويل الفاسد نصم ة أصول المذهب أو المعتقد على حساب المسألة. وكللك ، فإن من أعظم مفاسد التأويل الفاسد عوده على أصله بالبطلان . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آلة وصحبه وسلم.
|