ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاتجاهات الأصولية في عموم قوله "إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون": لفظا ومعنى ومنطلقاته

العنوان بلغة أخرى: Fundamentalist Trends in General "إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون": Word or Meaning and its Terms
المصدر: مجلة كلية الشريعة والقانون بطنطا
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الشريعة والقانون بطنطا
المؤلف الرئيسي: معافا، أحمد بن عايل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع35, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 482 - 555
DOI: 10.21608/MKSQ.2020.97028
ISSN: 2536-9350
رقم MD: 1092145
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
عموم | عموم لفظي | عموم معنوي | اتجاه أصولي | "إنكم وما تعبدون من دون الله" | Pan | Verbal Pan | Moral Pan | Fundamentalist Direction
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه أما بعد... يتناول هذا البحث دراسة أصولية مقارنة لعموم قوله تعالي: (إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ)، وتناولها لكل ما يدخل فيها من الملائكة والأنبياء والصالحين لفظا أو معنى؛ حيث تبوأت هذه الآية مكانة رفيعة في الاستدلال القرآني عند الأصوليين، وجعلت أصلا للقول بالعموم. ويهدف في الجملة إلى الكشف عن مواقف الأصوليين في بيان عموم هذه الآية والاستدلال بها على الأقوال الأصولية كالنسخ أو العموم اللفظي أو المعنوي، حيث إن الاستدلال بها على القول بالعموم اللفظي ليس بموضع إجماع؛ بل كان مثار خلاف كبير بين الأصوليين بمختلف توجهاتهم، فاتجاه قائل بدلالة الآية على الآية على العموم من جهة اللفظ، فلفظة "ما" الواردة في الآية تتناول الملائكة والمسيح وعزير والصالحين من جهة اللفظ، وارتباط الآية التي بعدها بها نسخا أو تخصيصا. لفظة "ما" الواردة في قوله تعالي: ﴿إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ﴾ لا تتناول الملائكة والمسيح وعزير والصالحون ممن عبد من دون الله، ولا ارتباط بينها وبين قوله " إِنَّ ٱلَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ) لا نسخا ولا تخصيصا؛ بل هي آية مستأنفة. واتجاه قائل بعدمه، فلفظة "ما" الواردة في الآية لا تتناول الملائكة والمسيح وعزير والصالحون، ولا ارتباط بينها وبين ما بعدها لا نسخا ولا تخصيصا؛ بل هي آية مستأنفة. ويضم كل اتجاه جملة من الأقوال الأصولية، وقد تناولت صورة المسألة وحررت محل النزاع وذكرت الأقوال واستقرأت أدلة هذه الاتجاهات وما ورد عليها من اعتراضات ومناقشات، ووازنت بين الأقوال ورجحت ما ظهر لي وذكرت سبب الخلاف.

Praise be to God, Lord of the worlds, and prayers and peace be upon the Messenger of God, his family, companions, and loyalty. The paper examines a fundamentalist study in contrast to the general statement of God Almighty: ﴿ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ﴾ and dealt with everything that enters in it from the angels and the prophets and the righteous words or meaning, as this verse assumed a high position in the Quranic reasoning among the fundamentalists, and it was originally used to say the general. It aims in the sentence to reveal the positions of the fundamentalists in explaining the general nature of this verse and inferring it to fundamentalist sayings such as transcription or verbal or moral generalization, as inferring it to the colon in the verbal general is not a subject of consensus; Rather, there was a major dispute between the fundamentalists with their different orientations, for a trend that said the significance of the verse to the verse in general from the side of the word, for the word “what” contained in the verse from the angels, Christ, Azir and the righteous from the side of the word، and the link of the verse after it with copies or specialization. The word "what" mentioned in the Almighty saying: ﴿ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ﴾ The angels، Christ, Azir and the righteous who worshiped without God are not covered, nor is there any connection between them and his saying: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ﴾ Neither copies nor assignments; rather، it is a verse appealed. And the direction of one who says it is not, as the word "what" in the verse does not deal with angels, Christ, Azir and the righteous، nor is there any link between them and what comes after them, not copies or assignments; rather, it is a verse that is resumed. Each direction includes a number of fundamentalist sayings, I have taken a picture of the issue, liberated the subject of the conflict, mentioned the statements, and read the evidence of these trends and the received objections and discussions, and balanced the statements and suggested what appeared to me and mentioned the reason for the dispute.

ISSN: 2536-9350

عناصر مشابهة