ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

دلالة النعت وعود الضمير على جمع ما لا يعقل في القرآن الكريم وأثره على التفسير

المصدر: المؤتمر الدولي للغة العربية وآدابها 2020
الناشر: إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: الزهراني، محمد بن سعيد بن أحمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2020
مكان انعقاد المؤتمر: مكة المكرمة
الهيئة المسؤولة: إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: فبراير
الصفحات: 142 - 152
رقم MD: 1093050
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أما بعد: فهذه دراسة وصفية، قائمة على الاستقراء والتحليل والاستنتاج، وتبحث في دلالة النعت وعود الضمير على جمع مالا يعقل في القران الكريم وأثره على التفسير؛ إذ إن الأصل في النعت مطابقة منعوته؛ إلا أن المنعوت إذا كان جمعا لغير العاقل؛ جاز في نعته المطابقة في العدد، كقوله تعالى: (ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ) (آل عمران: 24)؛ أو عدم المطابقة؛ كقوله تعالى: (وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَةً) (البقرة: 80)، وكذلك من قواعد اللغة العربية؛ أن الأصل في الضمائر مطابقتها لما تعود عليه، إلا أن جمع ما لا يعقل؛ جاز في الضمير العائد عليه مطابقته في العدد؛ كقوله تعالى: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ) (البقرة: 197)؛ وعدم مطابقته كقوله تعالى: (وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ) (آل عمران: 140)، وهذا ما يراه أهل اللغة ظاهرا في كتاب الله، وفي كلام العرب، ولا خلاف بينهم في جواز ذلك؛ ولكن الخلاف بينهم يكمن في تأويل وتفسير تلك الظاهرة، فكانت هذه الدراسة في البحث عن تفسير هذه الظاهرة، وما العلة في إفراد وجمع نعت جمع ما لا يعقل والضمير العائد عليه، وما لذلك من دلالات وأثر على تفسير القرآن، وقد شملت الدراسة مئة وإحدى وستين كلمة من جموع ما لا يعقل في القرآن الكريم؛ جاءت منعوتة؛ أو عاد عليها الضمير، أو جاءت منعوتة وعاد عليها الضمير معا، وذلك في ثلاثمئة واثنين وخمسين موضعا في القرآن الكريم، وجاءت هذه الدراسة بعد المقدمة، في أربعة فصول، على النحو التالي: * الفصل الأول/ ما جاء منعونا من جمع ما لا يعقل في القرآن. حيث ورد في القرآن الكريم من جموع ما لا يعقل إحدى وخمسون كلمة، جاءت منعوتة في ستة وثمانين موضعا. * الفصل الثاني/ ما عاد عليه الضمير من جمع ما لا يعقل في القرآن. حيث ورد في القرآن الكريم من جموع ما لا يعقل ثلاث وتسعون كلمة، عاد عليها الضمير في مئتين وخمسة وأربعين موضعا. * الفصل الثالث/ ما جاء من جمع ما لا يعقل في القرآن منعوتا وعاد عليه الضمير معا. ورد في القرآن الكريم من جموع ما لا يعقل سبع عشرة كلمة؛ جاءت منعوتة؛ وعاد عليه الضمير معا، وذلك في واحد وعشرين موضعا. * الفصل الرابع/ أثر دلالة النعت وعود الضمير على جمع ما لا يعقل في تفسير القرآن.

عناصر مشابهة