تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > نعوت وهيئات الاستنكار:...>الوصف

نعوت وهيئات الاستنكار: دراسة تحليلية وصفية

المصدر: مجلة الدراسات العربية
الناشر: جامعة المنيا - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: آل حمد، عاصم بن عبدالله بن محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Hamad, Asim bin Abdullah bin Mohammed
المجلد/العدد: ع50, مج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يونيو
الصفحات: 165 - 200
ISSN: 1110-6689
رقم MD: 1507763
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
القرآن الكريم | تفسير القرآن | أسلوب الاستنكار | النعت الحقيقي | النعت السببي
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الذي يتعلق به البحث هو الغريب من نوع الهيئات والنعوت التي وصفها القرآن كردات أفعال جسدية، وفي الغالب كونها آنية الحصول، سريعة الجواب، تعطي معنى الإنكار القلبي واللساني، أو اللساني فقط، وتتضمن ردات الفعل مضامين السخرية، بإشارات حسية يستخدم فيها المخالف جوارحه، وقد أطلق أبو السعود على تلكم الأوصاف مسمى الهيئات فقال: "التجهم والبسور أو الشر الذي يقصدونه بظهور مخايله من الأوضاع والهيئات"، كما ذكر ذلك في مقدمة البحث، على ما سيأني بيانه في ثناياه-بإذن الله. ومن أمثلة ذلك: هز الرؤوس، كقوله تعالى: «فَسَيُنۡغِضُونَ إِلَيۡكَ رُءُوسَهُمۡ» الإسراء: 51، ووضع اليد على الفم، كقوله الله تبارك وتعالى: «فَرَدُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فِيٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ» إبراهيم: ٩، وتمايل الجسد تبخترا واستنكافا عن الحق، كقوله تعالى: «ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ يَتَمَطَّىٰٓ» القيامة: ٣٣، وجعل الأصابع في الآذان، كقوله جل في علاه: «وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوۡتُهُمۡ لِتَغۡفِرَ لَهُمۡ جَعَلُوٓاْ أَصَٰبِعَهُمۡ فِيٓ ءَاذَانِهِمۡ» نوح: ٧، وعض الأنامل، كقوله تعالى: «عَضُّواْ عَلَيۡكُمُ ٱلۡأَنَامِلَ مِنَ ٱلۡغَيۡظِۚ» آل عمران: ١١٩، والنكوص على الأعقاب، كقوله تعالى: «قَدۡ كَانَتۡ ءَايَٰتِي تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَكُنتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡ تَنكِصُونَ» المؤمنون: ٦٦ والغمز، والضحك، كقوله تعالى: «إِنَّ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ كَانُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَضۡحَكُونَ٢٩ وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ» المطففين: ٢٩ - ٣٠، كما جاءت بعض الصفات قريبة في المعنى العام، إلا أن بينها من الفروق ما يميزها عن بعضها كصفات: العبوس، والكلوح، والبسور، وكلها مفردات قرآنية جاءت في سياق وصف الإنكار، إلى غير ذلك من النعوت والهيئات التي سيطالها هذا البحث- بإذن الله تبارك تعالى-.

What the research relates to is the strange type of forms and epithets described by the Qur’an as reactions to physical actions, and in most cases they are instantaneous, quick to respond, and give the meaning of heart and tongue denial, or only tongue, and the reactions include connotations of mockery, with sensory signals in which the violator uses his limbs, and the Abu Al-Saud called these descriptions the name of appearances, and he said: “Frowning and smugness, or the evil that they mean by the appearance of his imaginary positions and appearances” as mentioned in the introduction to the research, as will be explained later - God willing -. Some of the adjectives are close in general meaning, but there are differences between them that distinguish them from each other, such as adjectives: frowning, sulky, and sulky, all of which are Qur’anic terms that came in the context of describing denial, in addition to other adjectives and forms that this research will cover - God willing, Blessed be He. Come here-.
ISSN: 1110-6689

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.