المصدر: | أوراق ثقافية: مجلة الآداب والعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | د محمد أمين الضناوي |
المؤلف الرئيسي: | زعيتر، سوزان محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج2, ع7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 64 - 85 |
ISSN: |
2663-9408 |
رقم MD: | 1093644 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الناس في حياتهم وأحوالهم، أعمالهم وتفكيرهم، مقدار التزامهم بمبادئهم... طبقات. وقد كرس البيان الإلهي الفروق والتفاوت بقوله تعالى: {وهو الّذِي جعلكُمْ خلائِف الْأرْضِ ورفع بعْضكُمْ فوْق بعْضٍ درجاتٍ}. ولعل الأدق في القضية، والأغرب في الإشكالية طرح طبقية اللغة، حملا على الطبقات الاجتماعية. ولكن الغرابة سرعان ما تنجلي سحابتها، وتنقضي لجاجتها حين يتصدى البحث إلى كشف الحجب واستخراج السبب، لأنه على حد القول المأثور: إذا عرف السبب بطل العجب، وببطلانه تصدق الفرضية وترتقي إلى رتبة النظرية. وهو ما يفصح عنه البحث، حين راح يمخر عباب كلام الناس، وأدوات بيانهم. وليكون الكلام أصيلا، اتخذ البحث مسرحا لعملياته لغة الخليفة وابن الخليفة الشاعر ابن المعتز أنموذجا طرق عبابها واستقرأ عباراتها، وحلل أساليبها واستنطق صورها، فإذا هي زاهية مترفة، غنية غنى من صدرت على لسانه، أو دونها بنانه. وبكلمة توجز البحث: اللسان إنسان، ينبئ عما هو فيه، ويبرز مطاويه، لا تجابه محصلته بالرد، ولا تقابل أسانيده بالصد... لطبعيته وفطريته. وهل أجلى للحقيقة من القول في عملية نظم الكلام: أما نظم الكلم فليس الأمر فيه كذلك، لأنك تقتفي في نظمها آثار المعاني وترتبها على حسب ترتيب المعاني في النفس. والبحث، بعد، رحلة تشخيصية في رحاب كلام ابن المعتز، متبوع بالأدلة التي تحمل الظاهرة على اليقين. ويخلص إلى تقرير مبدأ الفرضية المتمثل بطبقية اللغة، إذ يمكن على ضوئها القول لغة الملوك ولغة الأدباء ولغة الحرفيين والعلماء، وبوساطتها يعرف الإنسان. |
---|---|
ISSN: |
2663-9408 |