ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدور الأمريكي في حماية الأقلية المجرية في تشيكوسلوفاكيا 1945-1947م.

العنوان بلغة أخرى: The US Role in Protecting the Hungarian Minority in Czechoslovakia 1945-1947
المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة الفيوم - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبدالجواد، شريف محمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج12, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يوليو
الصفحات: 575 - 619
DOI: 10.21608/JFAFU.2020.38841.1072
ISSN: 2357-0709
رقم MD: 1093937
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الولايات المتحدة الأمريكية | تشيكوسلوفاكيا | المجر | United States of America | Czechoslovakia | Hungary
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: اتجهت الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية 1945 لحل المشكلات التي نشأت في أوروبا، ومن ذلك المشكلة التي نشأت بين تشيكوسلوفاكيا والمجر بشأن الأقليات. كانت أهداف تشيكوسلوفاكيا بعد الحرب ترمي للتخلص من الأقلية المجرية، وفى هذا الاتجاه رفضت الولايات المتحدة اتخاذ حكومة تشيكوسلوفاكيا لأية إجراءات أحادية الجانب لإنهاء المشكلة، وخلال مؤتمر بوتسدام 1945 تمت الإشارة إلى عملية نقل الأقليات بيت تشيكوسلوفاكيا والمجر على أساس متبادل، وقد تم التوصل لاتفاقية تبادل السكان بين تشيكوسلوفاكيا والمجر في 27 فبراير 1946. وتجدر الإشارة إلى أن تنفيذ هذا الاتفاق قد واجه صعوبات؛ وذلك لرغبة تشيكوسلوفاكيا في تصفية مشكلة الأقلية المجرية داخل أراضيها بشكل نهائي، وخلال مؤتمر باريس للسلام 1946 أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية رفضها لاقتراح النقل الأحادي للأقلية المجرية من تشيكوسلوفاكيا، وبموجب معاهدة السلام مع المجر في فبراير 1947، وطبقا للمادة الخامسة دخلت المجر في مفاوضات مع تشيكوسلوفاكيا، وبذلك تمكنت الولايات المتحدة خلال الفترة من نهاية الحرب العالمية الثانية وحتي توقيع معاهدة السلام مع المجر من تنفيذ سياستها تجاه تلك المشكلة.

After the end of the Second World War 1945, the United States of America moved to solve the problems that had arisen in Europe, including the problem between Czechoslovakia and Hungary regarding minorities. The goals of Czechoslovakia after the war were to get rid of the Hungarian minority, and in this direction the United States did not accept that the government of Czechoslovakia take any unilateral measures to end the problem. During the 1945 Potsdam Conference, the process of transferring minorities between Czechoslovakia and Hungary was mentioned on a reciprocal basis, and a population exchange agreement was reached between Czechoslovakia and Hungary on February 27, 1946. It should be noted that the implementation of this agreement encountered difficulties; this was due to Czechoslovakia's desire to permanently liquidate the problem of the Hungarian minority within its territory. And during the Paris Peace Conference of 1946, the United States of America announced its rejection of the proposal to unilaterally transfer the Hungarian minority from Czechoslovakia, and under the peace treaty with Hungary in February 1947, and in accordance with Article 5 Hungary entered into negotiations with Czechoslovakia. Thus, during the period from the end of World War II until the signing of the peace treaty with Hungary, the United States was able to implement its policy towards this problem.

ISSN: 2357-0709

عناصر مشابهة