المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان القامة الأدبية. أستهل المقال أن القرن العشرين أنجب قامات أدبية كبيرة تركت أثرًا واضحًا في الأدب والثقافة العربية بعامة وإذ كان لهذه القامات قدرة واسعة على تجاوز أزمانهم. وأشار المقال أن القرن العشرين حمل سماته وخصائصه إذ كانت ثقافة القرن العشرين أقرب إلى الشمولية منها إلى التخصص والثقافة الشمولية تسلط الضوء أكثر على القامة الأدبية، والأمر الأخر أن مصدر الثقافة في القرن العشرين كان الكتاب وهذا ما سمح لهذه القامات بالانتشار، واليوم في القرن الواحد العشرين والذي تنوعت مصادر ثقافته وتعددت حواملها من مقروءة ومرئية ومسموعة ومن وسائل التواصل على اختلاف أشكالها ومستوياتها أصبح الأدب فرعًا من فروع الثقافة. اختتم المقال بأن اليوم غالبًا ما نصف ثقافتنا أنها بلا ذاكرة والسبب هو تقدم التكنولوجيا التي بين أيدينا والتي أصبحت الذاكرة البديلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|