ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهمية الموانىء السودانية والإفريقية من خلال مخطوط المرشد الى البحر الأحمر مؤلفه حاكم الهند البرتغالي دوم دي كاسترو عام 1514 م

المصدر: مجلة القلزم للدراسات الجغرافية والبيئية
الناشر: مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر وجامعة سنار
المؤلف الرئيسي: أحمد، محمد صالح بن حامد سيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: نوفمبر / ربيع الأول
الصفحات: 39 - 84
ISSN: 1858-9960
رقم MD: 1094630
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: قـاد حـاكـم الهنـد دوم جـوا ودى كاسترو حملـة عسـكرية إلى البحـر الأحمـر ورصـدت لهـا ميزانيـة عظيمـة انتقدهـا بعـض المسؤولين البرتغاليين إلا أنهـا حققـت هدفهـا مـن الـوصـول عـبر البحـر الأحمر إلى السويس وتحطيـم حـاكـم الأسطول العثماني هنـاك عـام 1541م وقـد سـجل حاكـم الهـنـد دوم جوا ودى كاسترو تلـك المعلومات الطبوغرافية والجغرافية في كتابه المشهور: المرشـد الى البحـر الأحمـر. الـذي لاقـي استحسانًا وأهميـة منـذ القرن السادس عـشر-ومـدح كذلك في القـرن 18,19 الميلادي بأنـه نـافـس عواصم أوربا مثـل لنـدن وباريس وأمستردام في نوعيتـه وقيمتـه العلميـة، حيث وصـف مدخـل البحـر الأحمـر ومدنـه وجـزره في رحلتـه مـن جـوا بالهنـد إلى سـوقطرة وإلى عدن ومـن عدن إلى السويس وصفًا طوبوغرافيـا، ورسم خرائط للموانئ والمدن طيلـة الرحلـة. اهتـم المؤلف بالوصـف الدقيق للبوابـات والموانئ والجـزر مثـل بوابـة مضيـق بـاب المندب وموقعـه وأهميتـه، بـاب وكان تركيـزه عـلى الساحل الافريقي للبحر الأحمـر ابتـداء مـن بـابـا المنـدب، الحبشـة والسـودان حتـي السـويس. حيـث وصـف ذلـك بأنهـا يستخرج منهـا اللؤلؤ ووصـف كذلـك زيلع ومصـوع، وسواكن والخرطـوم والقصير حتى السويس وذكـر أن بـلاده الحبشـة اشتهرت بالذهـب. احتوي المخطط المذكور الذي حققه وطبعه وأشرف عليه المتحف البريطاني وطبعه عام 1991م على خرائط ورسومات للموانئ التي مر عليها حاكم الهند التي عرفت بعده لأول مرة وكتب مقدمته لويس دى البوكيرك ميناء مصوع ( Porto de macua ( Mass a wa سواکن Vista panoramica da cidade Suaquen پورتسودان Planta do porto de Dradaa (port Sudan) خريطة فيجاد ( Planta de Fuxa ( Marsa Fijad Planta de Arquea ou baia dos Agravados مرسي اراكياي Marasa Area Kiyai )) دلوب Planta de Quil fit ( Delaweb ) مري أيجيد يد Planta de Igid did ( Masa Bala ميناء شرم الشيخ ( Planta do porto X armeal Coemat ( Sherm Sheikh الطور Vista de toro وتعتبر المخطوط فريدًا من نوعه في الفترة التي ظهر فيها في القرن السادس عشر الميلادي حيث أطنب البرتغاليون في أهمية تلك الحملة العسكرية وأشادوا بالمخطط الذي حفظ في المتحف البريطاني وحقق وترجم الى لغات اللاتينية الفرنسية والانجليزية وأصبح عملاً أكاديميًا سبق به البرتغاليون الأوربيين واصبح مميزًا لتسجيل المسافات ووصف البيئية البحرية والطقس وحركة الرياح والجزر ووصف السواحل والمدن ورسم خرائط لها حتي انه وصف مياه بحر سواكن بأنها صافية عن غيرها من مدن الساحل الغربي للبحر الأحمر.

This essay proposes a materially based framework which can underpin several possible avenues for future research. The Red Sea area as a historical space is one of the objectives if my essay is to propose several ideas and strategies that might be useful for thinking about the Red Sea and Gulf of Aden area. The Portuguese empire leads the way for the colonial projects other European powers on the rules of more regional polities such as those in Egypt (Mamalik, Ethiopia (Prester Jone), and the Yemen (ottoman). Roteiro do Mar Roxo is a special Portuguese work to draw the European attention to this area in that time (the 16th century) as the importance of the Red Sea always is the Geo political and economical factor for controlling the Route to India. Even Aden is considered as base of triangle to Goa and Mombasa (East Africa) the attraction of Ethiopian Gold and spices, all manner of spices, cinnamon, cloves, etc. Roteiro mentioned on the coast of the Red Sea, for example towns like Mokha in Yemen, Sawaken in Sudan, or Zayla in Somalia and all of which were important port towns. On the other hand, the Red Sea served as transit space connecting produces and consumers located beyond it and to which for reason related to particular wind regime in the Red Sea, the connection has rarely been direct Several Red Sea ports served as enterpots in this rade, the merchants mostly Egyptian, on the one hand, and Gujarate, on other hand, Egyptian still ventused as for as. a s Yemen in the Southern Red Sea.

ISSN: 1858-9960