المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان أدب الرحلات...رحلة نيقولا سيوفي (1873 م). يعد أدب الرحلات أدب قديم رافق الإنسان في عصور مختلفة. ترسخ أدب الرحلات وصار نوعاً قائماً بحد ذاته، له خصائصه وميزاته، وبفضل الرحالة وأدب الرحالة تكونت ثروة كبيرة من المعرفة والاضطلاع على آداب وثقافات الشعوب وعادات وتقاليد المدن التي مر فيها الرحالة، وسجلوا انطباعهم وملاحظاتهم عند كل مدينة دخلوها. ومن ضمن هذه الرحلات رحلة نيقولا سيوفي وهي رحلته من بيروت إلى حلب ثم إلى كردستان والموصل وبغداد. ولد نيقولا سيوفي عام (1829 م) في مدينة دمشق، ودرس سيوفي اللغتين العربية والفرنسية. وعمل سيوفي مترجماً في السفارة الفرنسية بدمشق في خمسينيات القرن التاسع عشر، ومنح الجنسية الفرنسية. وفي عام (1877 م) أصبح قنصلاً في الموصل. واستعرض المقال رحلة نيقولا سيوفي، ومغادرته بيروت، ثم إلى حلب، ومنها إلى ديار بكر، وظل المسافرون ستة أيام في ديار بكر ينتظرون الكلك وهو نوع خاص من الأطواف التي تستعمل للنقل. ثم رحلة نهرية. واختتم المقال بالإشارة إلى أن رحلة سيوفي تعد من الرحلات المهمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|