المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | الخربوطلي، محمد عيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج49, ع592 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | آب |
الصفحات: | 67 - 74 |
رقم MD: | 1094696 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان أسماء في الذاكرة... محمود سامي البارودي. أستهل المقال بأن محمود سامي البارودي رائد الشعر العربي الحديث بلا منازع وريادته متعددة الأبعاد خصوصًا في الجوانب الحديثة التي استهلها والتي فتحت أفق التجديد أمام الجيل الثاني من الإحيائيين الذين يمثلهم أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، وولد محمود سامي البارودي الشاعر المصري في السودان عام (1839) وتعلم في المدرسة الحربية بالقاهرة، ثم سافر إلى تركيا فأتقن اللغتين التركية والفارسية. كان البارودي باعث الشعر ومحيي أنماطه التقليدية والدارس لديوانه ويخلص أن شعره قام على عدة أمور منها حبه العميق للأدب القديم ومحاكاته الناجحة، محاكاته للقدماء وتقليدهم، نظريته في الشعر تقوم على فلسفة عقلية إتباعية، وأن الفن تهذيب وصقل وتنقية، التقليد. وكذلك اشتهر البارودي بأبياته التي سارت مسرى المثل وكلها حكمة. اختتم المقال بأن النقاد التمسوا أعذارًا كثيرة للبارودي فيما يتعلق بظاهرة التقليد وأشار عمر الدسوقي أن البارودي لم يسرق ولم يتعمد أخذ هذه الأبيات والسطو عليها وإنما كثر محفوظه منها وتأثر بها كل التأثر ولا سيما إذا كان يعارض قصيدة لشاعر مجيد فإنه يجاريه حتى يختلط عليه شعره بشعره وتتعذر التفرقة بينهما. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|