المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى بيان أثر المتغيرات الإقليمية على العلاقات المصرية -التركية (٢٠١١-٢٠١٧)، وذلك من خلال بيان وبيان طبيعة وأهداف ومقومات ومبررات هذه العلاقات وأهم التطورات التي شهدتها هذه العلاقة، وقد انطلقت الدراسة من فرضية رئيسية مفادها هناك علاقة ارتباطية بين المتغيرات الإقليمية وبين العلاقات المصرية -التركية خلال الفترة (٢٠١١-٢٠١٧). وقد اعتمد الباحث لإجراء هذه الدراسة على منهج تحليل النظم ومنهج النظام الدولي والمنهج الوصفي التحليلي، وقد توصلت هذه الدراسة إلى نتائج عدة من أبرزها: أن التغيير الذي شهدته المنطقة العربية، أفسح المجال أمام تركيا لأن تمارس دورا إقليميا فاعلا، كذلك أن مستقبل العلاقات التركية المصرية لا يمكن استشرافه بمعزل عن بعض المتغيرات الدولية في تداخلها مع النظم والقضايا الإقليمية. وأخيرا أوصت الدراسة الحوار عبر التنسيق فيما بين مصر وتركيا حول سياساتهما الخارجية مع دول الجوار، وإعادة هيكلة السياسة الخارجية المصرية والتركية بما يسمح بعلاقات جديدة، وإيجاد صداقات جديدة مع القوى الصاعدة العالمية.
|