المستخلص: |
سلط المقال الضوء على منتدى دافوس الاقتصادي العالمي لعام (2019). استعرض المقال اطلاق مدينة دافوس السويسرية الشهيرة منتدى دافوس الاقتصادي العالمي تحت شعار (العولمة في طورها الرابع)، ويناقش عدة موضوعات منها، التحول الرقمي العالمي، وتقليص الفجوات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية. ويحضر المنتدى الذي يقام سنويًا حوالي (3) آلاف مشارك في أكثر من (300) ندوة وحلقة نقاش ضمن المنتدى، وكذلك نحو (1000) شركة ومؤسسة اقتصادية عالمية متعددة الجنسيات، وعدد كبير من السياسيين وكبار رجال الأعمال وقادة الاقتصاد والمسؤولين بالعديد من دول العالم. وأصدر المنتدى قبل افتتاح المؤتمر تقرير المخاطر العالمي (2019) الذي حذر فيه من الاتجاه المعاكس لليبرالية الاقتصادية الذي اتخذته الولايات المتحدة بفرضها رسومًا جمركية على الاقتصادات الرئيسية العالمية؛ ما يعتبر مصدرًا للاحتكاكات التجارية وعدم اليقين الذي يسود المناخ الاقتصادي الدولي ويهيمن على مستقبل هذا الاقتصاد. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه من المستحيل استنتاج أن دافوس حقق أهدافه المتمثلة في تقريض زيادة النزعة القومية والحمائية وتداعيات ظاهرة العولمة في ظل وجود مؤتمر قمة يغلب عليه سمات النيوليبرالية الغربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|