المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | حسني، وليد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع379 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | آب |
الصفحات: | 15 - 19 |
رقم MD: | 1094892 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان اقتصاد الانتخابات النيابية من البذخ إلى الانكماش. وأوضح المقال أن في هذا الموسم الانتخابي الذي وقع تماماً في أسر فيروس كوفيد(19) تعطلت تماماً كل أدوات الإنتاج الاقتصادي الانتخابي باستثناءات قليلة لا تكاد تذكر، فتراجعت الدعاية الانتخابية المباشرة كاليافطات وإعلانات الصحف والمهرجانات والمقرات وغيرها، لكنها في الوقت نفسه رفعت من الكلفة المالية على بعض المرشحين، بسبب وجود قنوات صرف سرية في الانتخابات لا تخضع للسقف القانوني للدعاية الانتخابية، قنوات لا يمكن إثباتها أو نفيها تتعلق بشراء الذمم، وأوضح المقال أنه لا تبدو مظاهر الدعاية السياسية الانتخابية في الأردن لانتخابات مجلس النواب التاسع عشر هي ذاتها التي تكررت في المواسم الانتخابية السابقة من حيث البذخ الدعائي، وذكر أن في هذا الموسم الانتخابي الذي وقع في أسر فيروس كورونا اختفت كل مظاهر الاحتفالات مما أوقع خسائر فادحة في اقتصاديات الانتخابات كما خسرت الصحف اليومية العائد الإعلاني. واختتم المقال بأنه من الصعب جداً حصر الكلفة المالية للانتخابات بسبب الصرف المالي السري غير المعلن ويمكن التأكيد على أن تراجع الدعاية الانتخابية قد أثر بالسلب على كل أدوات الإنتاج التي تنخرط عادة في العملية الانتخابية. سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان اقتصاد الانتخابات النيابية من البذخ إلى الانكماش. وأوضح المقال أن في هذا الموسم الانتخابي الذي وقع تماماً في أسر فيروس كوفيد(19) تعطلت تماماً كل أدوات الإنتاج الاقتصادي الانتخابي باستثناءات قليلة لا تكاد تذكر، فتراجعت الدعاية الانتخابية المباشرة كاليافطات وإعلانات الصحف والمهرجانات والمقرات وغيرها، لكنها في الوقت نفسه رفعت من الكلفة المالية على بعض المرشحين، بسبب وجود قنوات صرف سرية في الانتخابات لا تخضع للسقف القانوني للدعاية الانتخابية، قنوات لا يمكن إثباتها أو نفيها تتعلق بشراء الذمم، وأوضح المقال أنه لا تبدو مظاهر الدعاية السياسية الانتخابية في الأردن لانتخابات مجلس النواب التاسع عشر هي ذاتها التي تكررت في المواسم الانتخابية السابقة من حيث البذخ الدعائي، وذكر أن في هذا الموسم الانتخابي الذي وقع في أسر فيروس كورونا اختفت كل مظاهر الاحتفالات مما أوقع خسائر فادحة في اقتصاديات الانتخابات كما خسرت الصحف اليومية العائد الإعلاني. واختتم المقال بأنه من الصعب جداً حصر الكلفة المالية للانتخابات بسبب الصرف المالي السري غير المعلن ويمكن التأكيد على أن تراجع الدعاية الانتخابية قد أثر بالسلب على كل أدوات الإنتاج التي تنخرط عادة في العملية الانتخابية. |
---|