المستخلص: |
تلقي هذه الورقة البحثية الضوء على الهدف من البرامج الوقائية بشكل عام، وهو الحد من المرض أو الانحراف والاضطرابات الناتجة عن التعاطي وسوء استخدام المواد، أو شرب الكحول، وتعاطي التبغ وما ينتج عنها من ارتفاع معدلات اختلال الصحة البدنية والنفسية، وارتفاع معدلات الوفاة، وانتشار الجرائم والسرقات، والأمراض والانحرافات والمشكلات الاجتماعية والأمراض الصحية. تنوعت برامج مكافحة التدخين سواء كانت تقدم لفئة بعينها كالبرامج الانتقائية التي تستهدف المدخنين، أو البرامج المجتمعية التي تستهدف قطاعات كبيرة من الجمهور لمنعهم من التدخين، وأيضا هناك البرامج المدرسية، والبرامج الأسرية، وبرامج التثقيف الصحي، وتدخلات الخط الساخن والاتصالات الهاتفية، والتدخلات التي تعتمد على بدائل النيكوتين. ووفقا لمنظمة الهجرة الدولية صنفت برامج الوقاية إلى ثلاثة أنواع من التدخلات الوقائية: برامج عالمية شاملة، وبرامج انتقائية، وبرامج وقائية محددة. ومن ناحية أخري هناك مجموعة من البرامج التي تستهدف تدريب القائمين على تنفيذ البرنامج، كالبرامج التي قدمت لتدريب المدرسين والأطباء، والتمريض، والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، والوالدين، وواضعي السياسات- كل هذا بهدف تنفيذ وتطبيق البرامج بشكل فعال لتحقيق الأهداف المرجوة، ألا وهي مكافحة التبغ بمختلف أشكاله وأنواعه لتعزيز الصحة البدنية والنفسية والعقلية.
|