المستخلص: |
يهدف هذا البحث إلى تحليل أسباب تحقق المعجزة الاقتصادية الصينية، وتكمن تلك المعجزة في تسارع معدلات النمو الاقتصادي بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي في ظل اقتصاد السوق والذي بدأ عام 1979، حيث تسارع نمو الناتج المحلي الحقيقي وبلغ في متوسطه 9,8%، وارتفع في 2010 ليبلغ معدلاً قدره 10,3%. ولكن يتوقع تباطؤه في عام 2011 إلى 8,9%، خاصة بسبب التضخم الذي يعاني منه الاقتصاد الصيني حالياً والمخاوف نحو تسارع معدلات التضخم، هذا إلى جانب تأثير ارتفاع معدلات الفائدة ومشكلات تقييم العملة الصينية RMB، وتمويل العجز المالي عن طريق إصدار النقد، وبالرغم من مرونة الصادرات إلا أن السياسة الأوروبية التي تنتهجها أوربا حيال الصين سيقلص من فائض الحساب الجاري لعام 2011، مما دفع السياسة النقدية الصينية للانكماش في مواجهة التضخم والذي يقتضي التنسيق بين السياسات النقدية والمالية، وإتاحة الفرصة للبنك المركزي لتحقيق أهداف الاقتصاد الكلي الصيني من خلال نمو الناتج واستقرار الأسعار والحد من الإصدار النقدي لتمويل العجز المالي حتى تتمكن الصين نم الحفاظ على معجزتها الاقتصادية.
The Objective of this study is to analyze Chinese economic miracle , the real economic growth grew rapidly after economic reform program under open economy mechanism , since 1979, the Real GDP growth accelerated to 9.8% in average, resulting in growth of 10.3% overall in 2010. While key economic indicators continue to paint a mixed picture at the moment, there, expect growth to slow to 8.9% in 2011. Rising interest rate , mounting inflation pressures and lingering concerns over the prices level have led authorities to tighten monetary policy and credit conditions. Export growth has remained resilient, but fiscal tightening in Europe and further remninbi appreciation will shrink the current account surplus in 2011. So the experience needs assess of the impact of the coordination between monetary and fiscal policies on macroeconomic targets, china shcnld characterize with the existence of the institutional coordinating between the two policies and stabilization policies to continue the miracle.
|