ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور موسى بن أبي العافية المكناسي في العلاقات السياسية الفاطمية والأموية بالأندلس "326-297 هـ. / 910-940 م."

العنوان بلغة أخرى: Musa bin Abi Al Afia Almknasi and his Role in Political Relation, Fatimid, Umayed in Andalusia "297-326 A. H. / 910-940 A. D."
المؤلف الرئيسي: الشديفات، محمد عبدالله سليمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بني خالد، موسى أحمد مخاط (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 107
رقم MD: 1095231
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

95

حفظ في:
المستخلص: كان دور موسى بني العافية "المكناسي" مختلفا عن دور أي رجل من البربر في فترة الدراسة، حيث ترك أثر وبصمات واضحة في تاريخ "المغرب الأقصى والأوسط" سياسيا وعسكريا تمثل ذلك في العلاقات السياسية بين الأمويين في الأندلس والفاطميين في مصر. وكانت هذه المساهمة سببا وراء استمرار قبيلته في زعامة البربر لفترة طويلة، هذا الدور الذي لعبه موسى بن أبي العافية لم يظهر من فراغ حيث إن إيمانه العميق عقليا -المتأصل في نفسه جعل استجابت قبيلته له إيجابية حيث مارس المشاركة الحية التي وفرت له الحرية المطلقة، وهو نوع من المشاركة التي لا يمكن مقارنتها من قبل أي حليف للأمويين أو الفاطميين في تلك الفترة، ففي كافة الأحداث التي عاصرها موسى بن أبي العافية كان دوره مفصليا، إذ كان مؤيدا بشكل كبير للنفوذ الأموي على غرار التحركات الفاطمية في المغرب، ومن خلال هذا التحالف تم توسيع نفوذه وحماية المصالح الأموية في المغرب سياسيا واقتصاديا، وكما بينت الدراسة طبيعة المهام عسكريا وسياسيا التي أوكلت إليه حيث كان أن صح التعبير مخبر لصالح الخليفة الناصر، ومن ناحية دعوة والمشاركة في صد توسع الشيعي بعد إعلان الأمويين للخلافة. تضمنت هذه الدراسة أربعة فصول، بينا في الفصل الأول التعريف بموسى بن أبي العافية، وتضمن الفصل الثاني: علاقة موسى بن أبي العافية مع الفاطميين من حيث دور موسى بن أبي العافية في خلافة عبيد الله المهدي وموقف موسى بن أبي العافية من الخليفة القائم بأمر الله وبحثنا في الفصل الثالث موقف موسى بن أبي العافية من الأمويين بالأندلس وعلاقة موسى بن أبي العافية مع الخلفاء الأمويين في عهد الإمارة وبينا موقف موسى بن أبي العافية من الخليفة عبد الرحمن الناصر وتناول الفصل الرابع أثر علاقة موسى بن أبي العافية مع الفاطميين بالمغرب والأمويين بالأندلس من حيث العلاقات السياسية والاقتصادية مع الفاطميين والعلاقات السياسية والاقتصادية مع الأمويين. وخرجت الدراسة بعدد من النتائج أبرزها أن الأمويين أفسحوا المجال لتوسع موسى بن أبي العافية منذ بدايات العصر الأموي بالمشاركة العسكرية حتى أن البعض المؤرخين تحدثوا عن دعمه بجيش كبير وأسطول بحري، وأن البربر دعموا نفوذ ابن العافية حيث تمثلت قضيتهم بالخلافة التي منعوا عنها.