ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المسألة اليونانية وانعكاساتها على العلاقات الدولية في البحر الأبيض المتوسط 1821 - 1830

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: بن عيسى، فاطمة (مؤلف)
المجلد/العدد: س12, ع46
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 48 - 62
DOI: 10.12816/0057042
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1095954
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الامبراطورية العثمانية | الثورة الفرنسية | الثورة الصربية | مؤتمر بطرسبرج | معركة نافرين
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: بدأ نمو العاطفة القومية عند مطلع القرن التاسع عشر وتمثل بحركتين، حركة متجهة نحو المركز والتي دفعت بالشعوب التابعة لدول مختلفة إلى الاتحاد في دولة قومية واحدة والتي نرها في بعض الدول والإمارات الأوروبية، وقد سبب الاعتقاد المعروف بمذهب تقرير المصير القومي العديد من الثورات كالثورة الإسبانية والإيطالية والبلجيكية، فأصبحت القومية قوة مهمة في العلاقات الدولية، ودفع هذا بالدول الأوروبية إلى تشكيل قوة عسكرية تعمل على قمع هذه الثورات أينما حلت، أما الحركة الثانية فهي حركة مبعدة عن المركز والتي دعت الشعوب الخاضعة للسيطرة خارجية إلى التحرر من هذه السيطرة، وهي قضية الأقليات القومية والتي نرها في الولايات التابعة للدولة العثمانية، ويجدر بنا الإشارة إلى قضية منها جيد ضرورية وهي اختلافها عن الحركات الأوربية، فإذا كانت الكتابات الغربية في المسألة الشرقية قد عملت على دمج ما يسمى الأزمة اليونانية مع الأزمات الأوربية في البلقان وبشرق أوروبا عن الدولة العثمانية وتم خلالها اختبار التوازنات الأوروبية حول المسألة الشرقية، فالقومية في الإمبراطورية العثمانية أصلا مستوردة فلسف يا من غرب أوروبا لكن تطورها داخل الإمبراطورية العثمانية كان مختلفا حيث كانت بذورها وبواعثها أكثر ارتباطا بالفكرة العثمانية عن أمة معرفة دينيا من القومية العرقية في أوروبا الغربية، فبدأت قصة خسائر العثمانية لمصلحة القومية الجديدة في القرن التاسع عشر بالثورة اليونانية 1821 م، وقد كانت أولى الحركات التي حددت هويتها بقتل وطرد المسلمين من أرضيهم، فقدمت الثورة اليونانية نموذجا اتبعته الثورات قومية لاحقا ضد العثمانيين، فظهرت حركة محمد علي باشا في مصر وحاول هو أيضا الانفصال عن الدولة العثمانية وانفراده بحكم مصر والتوسع على حسابها وتكوين إمبراطورية عربية يرثها هو وأبنائها بعده، وبذلك بدأت تظهر ملامح الضعف والانهيار داخل الدولة العثمانية التي لم تعد قادرة على الحفاظ على الولايات التابعة لها.

ISSN: 2090-0449