العنوان بلغة أخرى: |
الخصائص الطيفية للتضعيف لدى الأطفال الأردنيين ذوي الشق الحلقي |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الذنيبات، براءة خالد علي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الحنيطي، أنس إبراهيم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 67 |
رقم MD: | 1096001 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعتبر الشق الحلقي أحد التشوهات الخلقية -الأكثر شيوعا -المرتبطة بإنتاج الكلام الأقل شأنا من الناحية الصوتية. إذ يعاني المصابون بالشق الحلقي من قصور في البلعوم مما يؤدي إلى عدم كفاية مستويات ضغط الهواء داخل الفم ويسبب فرطا في الخلل النطقي بإخراج الهواء من الأنف بدل الفم. لذلك، يجد المرضى صعوبة في إنتاج الأصوات الساكنة الهوائية ذات الضغط العالي عن طريق الفم، مثل: الأصوات الانفجارية (Plosives)، والاحتكاكية (Fricatives)، الانفجارية الاحتكاكية (Affricates)، مما ينتج عنه أصوات ذات ضغط فموي عالي ملفوظة بطريقة خاطئة تماما أو ملفوظة بشكل ضعيف. تناولت هذه الدراسة إنتاج التضعيف في الأصوات الانفجارية والاحتكاكية الأمامية الملفوظة من قبل الأطفال الأردنيين المصابين بالشق الحلقي والأطفال الأردنيين غير المصابين بالشق الحلقي. وتقوم الدراسة على تحليل الخصائص الصوتية الطيفية والإحصائية والنازوميترية التي تميز إنتاج الطفل المصاب بالشق الحلقي للأصوات غير المضعفة والمضعفة من الأصوات المستهدفة عن إنتاج الطفل السليم. وتستكشف الدراسة أيضا ما إذا كان كلا م الطفل المصاب يتبع نظام القياس في اللغة العربية أم لا. كان مجموع عدد المتطوعين في البحث 30 مشاركا؛ 15 طفلا مصابا بالشق الحلقي و15 طفلا سليما، من مركز التأهيل الملكي -عيادة علاج النطق. وتتراوح أعمارهم ما بين (5-8) سنوات. تم استخدام ثلاث طرق رئيسية، وهي: الكلام غير المقيد، والاستنباط من الصور، وتكرار الكلمات غير المعجمية لقياس الخصائص الصوتية الطيفية. وقد تم تحليل هذه البيانات الصوتية الفيزيائية باستخدام برنامج برات (Praat). ولقياس الأصوات الناتجة عن جهاز النازوميتر (جهاز مقياس الغنة)، فقد تم استخدام طريقتين إحداهما تكرار الكلمات غير المعجمية، والأخرى من خلال الجمل الشفوية. تم الحصول على المقاييس النازوميترية مباشرة من جهاز مقياس الغنة (نموذج 6200). تشير نتائج الدراسة إلا أن إنتاج الطفل الذي يعاني بالشق الحلقي للأصوات المضعفة يظهر قراءات صوتية فيزيائية ونازوميترية غير سليمة مقارنة بلفظ الطفل غير المصاب. فنظرا للعيب الخلقي، لا يستطيع الأطفال المصابون بالشق الحلقي الحفاظ على إنتاج الصوت المضعف بمدة زمنية قريبة لإنتاج الأطفال غير المصابين لهذه الأصوات. ومع ذلك، تثبت نتائج الخصائص الصوتية الفيزيائية والنازوميترية أن الأطفال المصابين يظهرون تمييزا واضحا بين الأصوات المفردة والمضعفة. وقد تم استخلاص ثلاثة مضامين طبية رئيسية من نتائج الخصائص الصوتية الفيزيائية والنازوميترية، وهي: أولا، ينبغي على الأطباء تتبع الصوت المضعف الناتج عن لفظ الطفل المصاب بالشق الحلقي باستخدام الخصائص الصوتية الفيزيائية حتى يصبح قريبا من إنتاج الطفل السليم لهذه الأصوات إحصائيا. ثانيا، ينبغي استخدام تقنية توسيع الفم لزيادة النسبة المتناسبة لهواء تجويف الفم إلى تلك لتجويف الأنف لتقليل الإنتاج الأنفي. ثالثا، نقترح تقسيم الكلمات إلى المقاطع المقابلة لها، وينصح بإنشاء فجوة زمنية بين المقطع الأول والثاني للحفاظ على المعالجة السمعية للأصوات المضعفة الناتجة عن الأطفال المصابين في حالة إنتاج الأصوات المضعفة والتي سيتم دراستها لاحقا في كلامهم. |
---|