ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التركيب اللغوي للصورة الشعرية في شعر سليم بركات: دراسة أسلوبية إحصائية

العنوان بلغة أخرى: The Linguistic Construction of Poetic Image in Saleem Barakat's Poetry: A Statistic Stylistic Study
المؤلف الرئيسي: أبازيد، ولاء عودة عبدالرحمن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abazid, Walaa Oudeh Abd Alrahman
مؤلفين آخرين: النجار، مصلح عبدالفتاح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 234
رقم MD: 1096291
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

173

حفظ في:
المستخلص: تبحث الدراسة في التركيب اللغوي للصورة الشعرية عند سليم بركات، للوصول إلى النسقية اللغوية للصور. وتتوزع على قسمين، نظري؛ تضمن مقدمة عن طبيعة الدراسة وأهميتها، ورصدا للدراسات السابقة. وتمهيدا عرف بالشاعر وما يتصل به من نتاجات، وآراء نقدية، وتبيان لمفهوم الصورة الشعرية في البلاغتين القديمة والجديدة، وعلاقتها بالخيال، وأهميتها، ومنهج الدراسة. وأما القسم الثاني، التطبيقي، فصنف الصور الشعرية المدروسة في شعر بركات وفق معياري البلاغة الحديثة، والبيانية القديمة، ودرس التركيب اللغوي لأشيع أنواع الصور في كل من المعيارين، وخلص إلى الأنساق اللغوية التركيبية التي سيطرت على تراكيب الصور المدروسة. وتم ذلك من خلال نماذج شعرية انتقيت وفق معايير عدة، لتكون ممثلة لنتاج بركات الشعري، عبر مراحله المختلفة، ولتتناسب ومعايير الدراسة. وتلك النماذج هي قصيدة "نقابة الأنساب"، و"انتقام"، و"مزرعة ران"، والمقطع "الثالث عشر" من ديوان "شعب الثالثة فجرا من الخميس الثالث". وخلصت الدراسة، من خلال اعتمادها أداة الإحصاء وسيلة للبحث، إلى عدد من النتائج، أهمها: أن صور التشخيص، التي احتلت النسبة العليا في مرحلتين شعريتين، كانت الأكثر حضورا بين الصور الحديثة من حيث مجموع نسبها، وجاءت في تراكيب اسمية في المرتبة الأولى بمجموع نسب 190.28 /400، وكان النسق الغالب فيها من تركيب "اسم مضاف ومضاف إليه" أو كان مبدوءا به. وحلت صور التجسيد التي تصدرت المرحلة الثانية، في المرتبة الثانية، وكانت على الغالب تراكيب اسمية بمجموع نسب 209.51/400، وركبت على الأكثر من "اسم وجار ومجرور" أو كانت مبدوءة به. وحلت صور تغيير طبائع الأشياء التي تصدرت المرحلة الرابعة، في المرتبة الثالثة. وكانت على الأكثر مركبة من جمل فعلية بمجموع نسب 170/400، وكانت أفعالها جميعها مضارعة. وأما في المعيار البياني، فقد سيطرت الاستعارة المكنية على المراحل الشعرية جميعها بمجموع نسب 239.87/400، وشكلت التراكيب الأسمية النسق اللغوي الأعلى في الحضور، وكان النسق التركيبي السائد هو "اسم مضاف ومضاف إليه". وظهرت سيطرة النموذج البلاغي التقليدي من خلال صور الاستعارة المكنية، في نصوص المراحل جميعها، إلا أن تحليل صور الاستعارة، كشف عن طبيعة استعارات بركات الحداثية. وبذلك تسعى هذه الدراسة إلى الإسهام، مع غيرها من الدراسات في تأسيس مشروع بلاغي جديد، يهدف للوصول إلى معادلات أسلوبية عربية، ربما تكون بديلا عربيا من المعادلات الأجنبية التي ثبت للدارسين أنها لا تناسب اللغة العربية.