المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان تداعيات فكرية في زمن كورونا. وذكر المقال أنه حتى هذه اللحظة لم تحصد كورونا من الأرواح ما يجعلها وباء فتاك بمستوى الطاعون أو الحمى الإسبانية أو الحروب الكبرى، وعلى الرغم من ذلك فإنها قد تكون أكثر الأحداث عالمية ومشهدية في التاريخ البشري، نظراً لسرعة انتقالها من ناحية ومواكبتها بالإعلام المصور والتقارير المفصلة في جميع أرجاء المعمورة، والاحتياطات الكثيرة التي اتخذتها مبكراً الدول والأجهزة الصحية، وتناول المقال الفكر الكارثي، والخوف من الموت والخوف من الحياة، وذكر المقال أنه في نهاية المطاف فإن جوهر الحياة ليس البيولوجيا وإنما الحرية، ومفتاح الحرية هو الشجاعة لأنها تجعلنا ننغمس في الحياة وتجعلها تمطر علينا، وتمتلئ الحياة بقدر ما نضع فيها من قيم. واختتم المقال بأن ليست هذه دعوة لأن يهمل الناس صحتهم أو أن يخرجوا إلى العالم غير آبهين بصحة الآخرين أو عدم اتخاذ الحيطة في أيام الكورونا ولكن لا ينبغي تعميم فلسفة كورونا باعتبارها فلسفة عامة للحياة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|