المصدر: | مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية |
---|---|
الناشر: | جامعة القادسية - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | الحسناوي، سامي جبار محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Hasnawi, Sami Jabbar |
المجلد/العدد: | مج20, ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الصفحات: | 65 - 90 |
ISSN: |
1992-1144 |
رقم MD: | 1096946 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يجمع العديد من المختصين بالشأن المالي أن بإمكان العراق اجتياز الصعوبات الاقتصادية بسلام إذا توفرت الفرصة الحقيقية لأهل الاختصاص والعمل بما يرونه مناسباً من الخطط، وهذا يحتاج إلى إرادة حقيقية ورغبة صادقة في الإصلاح الاقتصادي، وبدونها ستبقى المشكلات الاجتماعية وتبقى القطاعات الحيوية كالزراعة والصناعة والاستثمار والقطاع الخاص والمختلط بدون معالجات حقيقية، ومع بقاء الفساد الإداري والمالي بهذه الوتيرة العالية، والأموال المخصصة للمحافظات ومنها الديوانية اقل بكثير من الحاجة الفعلية لبناء البنى التحتية، والعناية بالطبقات الفقيرة من خلال توفير السكن والعمل المناسب، سيبقى الاحتقان قائم من قبل أبناء المجتمع وستبقى العلاقة متشنجة وغير مستقيمة ويمكن أن تتفجر هذه المشاعر المليئة بالكره على القائمين بالحكم سواء كان المحلي أو المركزي. تم استخدام المنهج التاريخي والتحليلي للوصول إلى النتائج المرجوة والتي كانت بعدد من النقاط أهمها: إجراء الإصلاحات الاقتصادية الحقيقية الجادة من خلال تنويع الاقتصاد والاهتمام بالقطاع القطاع المالي والمصرفي وتحديد هوية الاقتصاد العراقي، ودعم القطاعات الحيوية الإنتاجية كالقطاع الصناعي والزراعي والاجتهاد في جذب الاستثمارات المهمة من خلال الاهتمام ببيئة الاستثمار وتوفير الدعم اللازم لها، وإعادة النظر بالأموال المخصصة للمحافظات في الموازنة العامة ومنها الديوانية لبناء البنى التحتية، والاهتمام بالطبقات الفقيرة من خلال شمول جميع الفقراء براتب الإعانة الاجتماعية وتوفير السكن الملائم لهم بالإضافة إلى الاهتمام بالشباب وتوفير فرص العمل لهم من خلال القروض أو الإعانات وتدريبهم وتأهيلهم أو إياد فرص للتعيين، بالإضافة إلى دعم الجهات الرقابية بالطريقة التي تستطيع أن تكافح الفساد وإنزال العقوبة بالمفسدين وسارقي قوت الشعب، لارتباط ذلك بالأمن المجتمعي والاستقرار وهذه من الضروريات التي لا محيص عنها في هذه المرحلة ولا يوجد طريق آخر لتجاوز الصعوبات الاقتصادية بدونها. Many financial experts agree that Iraq could overcome the economic difficulties peacefully if the specialists were given the opportunity to work according to suitable designs. But such project for development clashes with the large and dominating political parties that cannot wait for long-term plans. These political masses leave their places in power relatively quickly, therefore, they need to re-market themselves or their candidates through the profits they gain by their positions in the gonernment. Combining that with the stability in the oil prices, the economics of Iraq is not likely to be ameliorated. For those reasons the social problems will remain there, and the vital sectors such as agriculture, industry, investment, and the private sector will not witness any real development. Even if decisions were made to reform some of them, those decisions need honest people and some real will for change. And that cannot be achieved when the financial corruption witnesses such high rates. This financial corruption causes the money specified for the cities including Al- Diwanyah to be much less than the amount needed to develop those cities, especially for construction and making proper residence and work for the poor people. The public dissatisfaction is increasing and relationship between the authority and community people will only become more and more intense and would eventually result in an explosion against the central and local authorities. So that the Reform of economics by ending the corruption and developing the agriculture, industry and the private sector is a necessity toward real change in the country. It is in fact, the only way to go over the Iraqi economic hardships. |
---|---|
ISSN: |
1992-1144 |