المستخلص: |
تناول المقال موضوعًا بعنوان (بيروت... الشعر من بوابة المأساة). استهل المقال بالتأكيد على أن بيروت قديمة، يمتد تاريخها إلى ما قبل الميلاد، إلا أنها في جميع أحوالها القديمة تلك، ما كانت تنافس المدن العربية والمشرقية الكبرى أو المتوسطة، الراسخة والمثقلة بتاريخها المزدحم ومكانتها، أكانت مقدسة أم شبه مقدسة مثل القدس ودمشق وبغداد وحلب والقاهرة، وهو ما تدل عليه شعريًا القصائد القديمة المتناثرة في مدونات إغريقية ورومانية وعربية طبعًا. وبهذا فإن المدينة البحرية الساحرة المتعددة لم تكن محظوظة شعرًا، ومن سوء الحظ أنها دخلت الشعر العربي الحديث من بوابة مأساتها (1975-1990). وكم يتمنى المرء أن تستجيب المدينة لصورتها الشهيرة فتنهض من مأساتها الأخيرة، بأفرادها وبقصائد تراها من دون نظارة الحروب والمآسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|