المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س59, ع683 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | آب |
الصفحات: | 279 - 280 |
رقم MD: | 1096973 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان روح الزمن ومعنى الحياة. وأوضح المقال أن حالة الانتظار تشكل بؤرة في الزمن تستحق التأمل والدرس، وكأن قدر الانسان المعاصر أن ينتظر، ويقضي شطراً من حياته في هذه الحالة التي عبر عنها المسرحي الأيرلندي الشهير صمويل بيكيت في مسرحية (بانتظار غودو) أقسى تعبير عن عبثية الحياة وقسوة انتظار ما لا يأتي. وأشار إلى أن حياتنا تبدو وكأنها متتاليات من الانتظارات المؤتلفة والمتنافرة أحياناً ننتظر الفرج بعد الشدة، ننتظر ما هو قادم، على أن يكون فيه خلاص وطمأنينة دائمة، فنحن نعيش الانتظار وكأنه قدر ليس أمامنا غيره. وأشار المقال إلى أن هناك ثقافات أو جماعات تعتدى على هبة الحياة، وتعمل على إفناء البشر عائلات وأفراد وترفع راية الموت والفتك وتنشر الدمار والخراب والسرقة والخطف والاغتصاب، وتستهدف كل أشكال الحياة حتى حياة الأشجار والحيوانات والطير. واختتم المقال بأن ما يزيد الأمر غرابة أن خلف هذه الجماعات ممولين ومسوغين ومدافعين لم يغير بهم وضوح الجريمة واكتمالها، وهو ينتظرون مزيداً من دمار الأوطان حتى ينعقون كالغربان فوق الأنقاض. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|