المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان تحية إلى بيروت. صدر العدد الأول من مجلة الآداب اللبنانية في يناير (1953)، وصادف أن المجلة صدرت وكان الحكم العسكري لا يزال قائماً في دمشق، وبعد أقل من ستة أشهر على الانقلاب العسكري في القاهرة. ومنذ ذلك الحين بدأت بيروت تضطلع بدور العاصمة الثقافية العربية، وكان العرب ينظرون إليها باعتبارها تقوم بالعبء عنهم، ولم تنشأ بيروت في الخمسينيات أو الأربعينيات فالمدن لا تنشأ على حين غرة، وإنما كانت مسيرتها طويلة، وكان ازدهار بيروت وتوسعها يكبران في الوقت نفسه الذي كانت الإسكندرية تتسع وتستقبل السفن من مرافئ أوروبا. وصمدت بيروت رغم جميع التحديات والعواصف. وكان لبيروت صوتان، النادي الثقافي العربي في رأس بيروت ومحيط الجامعة الأميركية، والندوة اللبنانية في الأشرفية ومحيط الجامعة اليسوعية. واختتم المقال بالإشارة إلى أن بيروت استمدت صلابتها من الصفات التي عرفت بها، وأبرزها مساحة الحرية التي مثلتها، ومن تعددها وانفتاحها على العالم ودورها الثقافي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|